أكد الناطق الرسمي لحركة مجتمع السلم محمد جمعة، في تصريح ل''الفجر''، أن لجنة الصلح التابعة للحركة لا تزال متمسكة بأجندة لقاء الصلح الذي سيعقد على هامش الجامعة الصيفية للحزب، المقرر انطلاقها يوم 11 أوت الجاري ببومرداس، وهو الموقف الذي نفاه المكلف بالإعلام على مستوى حركة الدعوة والتغيير أحمد الدان• أوضح محمد جمعة أمس أن ''الرؤوس الكبيرة في ما يعرف بحركة الدعوة والتغيير هي التي ترفض دعوات الصلح و''تصد الأبواب أمام محاولات رأب الصدع''، في إشارة منه إلى عبد المجيد مناصرة، وأضاف أنه ''موقف ليس بالغريب عنهم''، لأنه سبق وأن رفضوا دعوات مماثلة• وقال جمعة إن لقاء الصلح سيحضره عدد مهم من المناضلين الحمسيين الذين ساروا في السابق في صف عبد المجيد مناصرة، ثم تراجعوا عن قرارهم، ومنهم أعضاء من مجلس الشورى، مشيرا إلى أن عبد الرزاق مقري سيعرض أمام أعضاء مجلس الشورى لحمس التقرير الأدبي الذي أعده حول الموضوع• من جهته، أكد المكلف بالإعلام على مستوى حركة الدعوة والتغيير أحمد الدان، في تصريح ل''الفجر''، أن حركة الدعوة والتغيير لا تتداول في الوقت الراهن شيئا أو عملية اسمها لجنة الصلح، وهي الآن بصدد بذل الجهود لتقوية صفوفها والاستعداد للمستقبل، مشيرا إلى أن ما يصدر عن حمس لا يلزم عناصر الدعوة والتغيير، الذين اختاروا طريقهم ويمضون فيه حتى نهايته• ويأتي موقف الدان في سياق المواقف الموحدة التي صدرت عن عبد المجيد مناصرة الأسبوع الماضي، عندما أكد أن حركة الدعوة والتغيير لن تنظر إلى الخلف، وما يهمها الآن هو المستقبل، واستثمار جميع جهود القواعد النضالية لاستعادة مكانتها التي كانت عليها حمس أيام مؤسس الحركة المرحوم الشيخ محفوظ نحناح•