أكد أحمد الدان في تصريح ل "الامة العربية" بأن حركة" الدعوة والتغيير" قطعت الصلة نهائيا بحركة مجتمع السلم، قائلا "لقد طلقنا حركة مجتمع السلم طلاقا بائنا،خاصة بعد تأسيسنا لحركة الدعوة والتغيير التي يلتحق بها العديد من إطارات، حمس في إطار هجرة جماعية نحو الأصالة والراية الجديدة لمشروع الشيخ محفوظ نحناح ، في إطار مشروع له قيادة وأهداف واضحة"، وكشف "أحمد الدان" أن الخروج من وضع حركة مجتمع السلم متعلق أساسا بما أسماه، بالانحراف عن حركة ونهج الشيخ محفوظ ومرجعيته الأساسية. وقال المكلف بالإعلام في "الدعوة والتغيير" ، بشأن الأرقام التي طرحها رئيس حمس أبو جرة في أعمال المجلس الشوري أن الواقع الذي بناه الناس هو أحسن جواب لمن يتحدث عن الأرقام، ممثلا التصريحات الإعلامية لحمس بالمعارك"الدونكيشوتية "،وأضاف بأنها عملية تلهية لجهات أخرى، وقد خاطب بها بعض الجهات لأهداف محدودة. كما أكد أن الانخراط الواسع في حركة "الدعوة والتغيير"، تجاوز التوقعات وحتى توقعات الأطراف الأخرى، وقال ذات المتحدث أن لا مجال للمغالطات ولا مكان للضحك على أذقان الناس، حيث قال من كان يتحدث عن الأرقام فالحركة لها 50بالمائة في عدد النواب الذين كانوا في حمس وانتخبهم الشعب. وفي نفس السياق قال "الدان" ل"الأمة العربية" أن النقاش حول لجنة الصلح ونتائجها أثبت أن اللجنة لم تكن مستقلة بل هي مشروع "مفبرك"، للتحايل على الجميع، وأضاف لو كانت اللجنة مستقلة لما كان قرار حلها بيد أحد، كاشفا أن هذا يثبت بعد عام على تأسيسها بأنها لجنة تابعة لجهة معينة وأنها كانت لخدمة طرف ضد آخر، وأضاف ذات المتحدث أننا أعطينا فرصا عديدة وأوقاتا كبيرة أوصلتنا ليأس حقيقي دفعتنا لأن نؤسس "الدعوة والتغيير"، مؤكدا أن هناك مجموعة هامة من المؤسسين الأوائل للحزب إبان سنوات السبعينات رفقة محفوظ نحناح قد التحقوا بالحركة لم يتخلف منهم إلا واحد وهو لازم للحياد. وبشأن الطلب الرسمي لتأسيس الحزب أن الحركة تقوم بالإجراءات الرسمية مع وزارة الداخلية، مؤكدا إن إسم "الدعوة والتغيير" لم يطرح أي شيء قابل للنقاش، وقال "إن فكر الشيخ محفوظ نحناح يعتبر السياسة جزءا أساسيا من مشروعه، لذا فهو جزء أساسي في مشروعنا" ، كما صرح الدان بأن مشاريع العمل الدعوي والتربوي والذي أطلقتها الحركة والتي شملت مخيمات متخصصة خاصة بالقرآن الكريم، ومخيمات خاصة بالطلبة وأخرى بالعائلات بالإضافة إلى مخيمات خاصة بالإطارات لمناقشة الدخول الاجتماعي علاوة على انعقاد جلسات المكتب وتشكيل الأقسام الوطنية والولائية.