قال المكلف بالإعلام بحركة الدعوة والتغيير أحمد الدان إن فشل أشغال لجنة الصلح التي نظمت بمناسبة الدورة العادية لمجلس الشورى الوطني ببومرداس نهاية الأسبوع المنصرم، راجع إلى كون هذه اللجنة ليست مستقلة، وهي أشبه بلجنة مناورة ذات أهداف تخدم مصالح الأطراف التي أنشأتها• استدل الدان لتأكيد قناعته هذه بإمكانية حل اللجنة من طرف حركة مجتمع السلم في أي وقت، وأوضح أن ''إبقاءها مفتوحة أو مغلقة تحصيل حاصل، وكله هراء وسوف لن يغير أي شيء في قراراتنا''• وفي تعليقه على التقارير التي عرضها مجلس الشورى حول تقلص عناصر حركة الدعوة والتغيير بالولايات بعد عودة البعض منهم إلى صفوف الحركة، وعلى تقدير نسبة المنشقين ب5,2 بمائة، قال الدان إن ''تلك الأرقام مضحكة، خاصة وأن عدد الأنصار التابعين للدعوة والتغيير في تزايد متواصل، وإلا لما كنا قررنا مواصلة المسيرة''• وأضاف القيادي في حركة التغيير أن ''التصريحات التي تصدر عن قادة حمس لم تعد تعنينا لأننا تقدمنا في سيرنا ولم نعد ننظر للوراء، فقد اتخذنا القرار المناسب، ونحن لا نعترف بكل ما يصدر عن مجلس الشورى لحركة حمس، لأنه في نظرنا حزب لم تعد تربطنا به أية التزامات، فقيادة حمس هي التي حملت المناضلين على الاستقالة منه''• وفي رده على عملية إقصاء بعض المنتخبين التغييريين التي تتحدث عنها حمس والغيابات المسجلة عن مجلس الشورى، أكد الدان أن ''حمس تقوم بلعبة النعامة والصياد، وهي تدس رأسها في الرمال معتقدة أنها بذلك ستتجنب الضربات التي تأتيها من الخارج، لكن العكس يحصل، لأننا في توسع وعدد المناصرين لمشروعنا يزداد''• وجدد الدان تمسك قيادة حركة التغيير بمشروعها، وأكد أن ''الحركة ستواصل تأسيس هياكلها بالعديد من الولايات، وهي عازمة على إيجاد مكان لها في الساحة الوطنية، لن تلتفت إلى الوراء، لأن أشواط النجاح التي حققتها تمنعها من فعل ذلك''•