يعيش أكد لزعيم أنه لا يمكنه التنقل يوميا إلى العفرون نظرا لمرضه، لهذا قدم استقالته بعد يوم واحد من تعيينه وأمضى في اتحاد العاصمة• أما البليدة فاستنجدت بالمدرب كمال مواسة الذي اتفق مع زعيم، أول أمس، ليلا على كل شيء وأضحى المدرب الرسمي للبليدة حتى نهاية الموسم• ومما لا شك فيه أن كل المؤشرات كانت تفيد أن المدرب فيكتور سيقال من منصبه منذ اللقاء الذي جمع اتحاد البليدة والفريق الوطني للآمال بملعب تشاكر، حيث حضر كل من يعيش والمدرب عبد العزيز لمعاينة التشكيلة لكن الجميع كان يرى أنهما تنقلا لمشاهدة الفريق الوطني وملاقاة المدرب بن شيخة الذي تربطه علاقة جيدة بيعيش• لكن -وكما يقال- لا وجود لدخان بدون نار وهذا ما تجسد على أرضية الميدان بتعيين يعيش مدربا خلفا لفيكتور قبل أن يعود ويعدِل في قراره ليمضي في اتحاد العاصمة• وما أن وصلت مسامع أنصار اتحاد البليدة أن المدرب عبد القادر يعيش عين على رأس العارضة الفنية للفريق حتى تسرب خبر استقدام المدرب كمال مواسة إليهم من جديد فاختلط الحابل بالنابل ولا أحد تمكّن من معرفة الأسباب الحقيقية• لكن الأخبار الأخيرة تقول إن يعيش اتفق مع عليق كي يدرب اتحاد العاصمة وهذا ما جعل الرئيس زعيم يتصل بمواسة ويتفق معه نهار الاثنين ليلا على تدريب البليدة حتى نهاية الموسم• ورغم أن الجميع يعيش على وقع الصدمة بتغيير ثلاثة مدربين في ظرف 24 ساعة بعد إقالة فيكتور الأحد ليلا• ومع ذلك، فإن الجميع يرى أن مواسة المدرب المناسب لاتحاد البليدة والذي صنع معه عدة أشياء جميلة آخرها التأهل لنصف نهائي كأس الجمهورية وإخراج العديد من اللاعبين الشبان إلى النجومية على غرار حرباش، شبيرة، ماروسي، زموشي، حميتي والبقية• وهذا ما جعل الأنصار يعلقون أنه المدرب المناسب للبليدة بشرط أن تمنح له الورقة البيضاء كي يتمكّن من تكوين فريق تنافسي في المستقبل•