بعدما نشرنا في عددنا السابق أن المدرب فيكتور منوال أقيل من منصبه و عوض بالمدرب السابق للبرج عبد القادر يعيش وبعد إشراف هذا الأخير على أول حصة تدريبية مع البليدة قرر مغادرتها بسبب الملعب الذي منعت البليدة من التدرب فيه وأكد لزعيم أنه لا يمكنه التنقل يوميا إلى العفرون نظرا لمرضه على مستوى الظهر لهذا قدم استقالته بعد يوما واحدا من تعيينه وأمضى في إتحاد العاصمة. أما البليدة فاستنجدت بالمدرب كمال مواسة الذي اتفق مع زعيم أول أمس ليلا على كل شيء و أضحى المدرب الرسمي للبليدة حتى نهاية الموسم. دشن فريق اتحاد البليدة عملية إقالة المدربين المنشورة في البطولة الوطنية بداية من الجولة الخامسة لكن هذه المرة البليدة حطمت الرقم القياسي بإقالة المدرب البرتغالي فيكتور منوال فيرنانديز من منصبه بعد مرور جولتين فقط من البطولة الوطنية محققا ثلاث نقاط من أصل ستة ممكنة في قرار فاجأ حتى اللاعبين الذين لم يكونوا يعلمون بالخبر حتى شاهدوا المدرب السابق لأهلي البرج عبد القادر يعيش ومساعده عبد العزيز يشرفان على الحصة التدريبية ليوم الإثنين بملعب العفرون. كل المؤشرات كانت تقول أن المدرب فيكتور سيقال من منصبه منذ اللقاء الذي جمع اتحاد البليدة والفريق الوطني للآمال بملعب تشاكر بالبليدة حيث حضر كل من يعيش والمدرب عبد العزيز لمعاينة التشكيلة لكن الجميع كان يرى أنهما تنقلا لمشاهدة الفريق الوطني وملاقاة المدرب بن شيخة الذي تربطه علاقة جيدة بيعيش لكن وكما يقال لا وجود لدخان بدون نار وهذا ما تجسد على أرضية الميدان بتعيين يعيش مدربا خلفا لفيكتور قبل أن يعود ويعدل في قراره ليمضي في اتحاد العاصمة. مباشرة بعد سماع أنصار اتحاد البليدة أن المدرب عبد القادر يعيش على رأس العارضة الفنية للفريق حتى تسرب خبر استقدام المدرب كمال مواسة لمسامعهم من جديد فاختلط الحابل بالنابل ولا أحد تمكن من معرفة الأسباب الحقيقية لذلك لكن الأخبار الأخيرة تقول أن يعيش اتفق مع عليق كي يدرب اتحاد العاصمة واختار الفريق العاصمي نظرا لمرضه على مستوى الظهر وعدم تمكنه من التنقل إلى العفرون يوميا وهذا ما جعل الرئيس زعيم يتصل بمواسة ويتفق معه يوم الإثنين ليلا على تدريب البليدة حتى نهاية الموسم. رغم أن الجميع يعيش على وقع الصدمة بتغيير ثلاثة مدربين في ظرف 24 ساعة بعدما إقالة فيكتور الأحد ليلا وتعيين يعيش ليعين مرة أخرى مواسة ليلة الإثنين إلا أن الجميع يرى أن مواسة المدرب المناسب لاتحاد البليدة والذي صنع معه عدة أشياء جميلة آخرها التأهل لنصف نهائي كأس الجمهورية وإخراج العديد من اللاعبين الشبان إلى النجومية على غرار حرباش شبيرة ماروسي زموشي حميتي والبقية وهذا ما جعل الأنصار يعلقون أنه المدرب المناسب للبليدة بشرط أن تمنح له الورقة البيضاء كي يتمكن من تكوين فريق تنافسي في المستقبل.