تعمل جمعية ''إحياء التراث''، على قدم وساق لإنجاح التظاهرة التي من شأنها اختزال التاريخ الجزائري بداية من 1830 تاريخ الاحتلال الفرنسي للجزائر إلى يومنا هذا في أكثر من 600 لوحة فنية بالإضافة إلى 400 طابع بريدي يحكي عن الثقافة والمثقف الجزائري، حيث أكدت ياسمين جنوحات، رئيسة الجمعية، أن الجمعية استغرقت في جمعها للصور أكثر من خمس سنوات وذلك لصعوبة الحصول على بعض اللوحات الفنية التي تحكي عن مراحل مهمة في التاريخ الجزائري، كما سيتم مشاركة دكاترة وأساتذة في التاريخ والأدب ومختلف حقول الثقافة المختلفة ومن مختلف الدول العربية والأجنبية على غرار تونس وقطر والمغرب وسوريا وفلسطين ولبنان وفرنسا ودكاترة من دول أخرى، للمشاركة في الملتقى الذي تعتزم الجمعية، تنظيمه خلال شهر سبتمبر القادم، بولاية تيبازة• المعرض هذا سيحمل شعار ''الجزائر أمس•• جزائر اليوم•• جزائر العزة والكرامة''، سيقوم بتنشيط مجموعة من شعراء الجزائر والوطن العربي• للتذكير، فإن جمعية ''إحياء التراث'' سطرت برنامجا ثريا وهي الآن تحضر لكتاب ومجلة باسم الجمعية والتي تأسست سنة 1992 كما برمجت ملتقيات ستقام في بكين وفرنسا لعام .2010