لم تجد العديد من العائلات الوهرانية حلا لمواجهة ارتفاع الأسعار، بالموازاة مع شهر رمضان، إلا بيع مجوهراتها. فيما لجأت العديد من النساء إلى رهنها لدى البنوك• وذلك ما بات يلاحظ يوميا أمام بنك التنمية المحلية الذي يعيش منذ أسبوع طوابير لامتناهية من النساء اللواتي يردن رهن حليهن لتوفير قفة رمضان ولوازم المائدة التي ألهبت جيوب المواطنين.. في انتظار مصاريف الدخول المدرسي ثم العيد وملابس العيد• من جهتها تفضل العديد من العائلات الوهرانية سوق المدينة الجديد لعرض وتسويق مجوهراتها، خاصة بالنسبة للباعة غير الشرعيين الذين يتهافتون على الحلي مستغلين في ذلك حاجة تلك العائلات لبيعها بأثمان رخيصة معللين ذلك أن السوق في رمضان يكون ''عيان'' حيث ينقص فيه البيع والشراء• وبين بيع مجوهرات أوعيش ب ''الكريدي''، يكون الحل الوحيد للعائلات البسيطة بيع مصوغاتها لتوفير لقمة العيش لأولادها في هذا الشهر الفضيل، ناهيك عن الأدوات المدرسية وملابس العيد.. كلها مصاريف أثقلت كاهل العائلات التي وجدت نفسها بين المطرق والسندان• من جهتها أكدت العديد من النساء أنهن يتوافدن على سوق المدينةالجديدة لبيع مجوهراتهن لمواجهة مصاريف المائدة، فيما تقوم عائلات أخرى بجلب بعض المأكولات الطازجة من بعض الجمعيات للإفطار•