تمكنت عناصر الدرك الوطني بحر الأسبوع الماضي، من وضع حد لنشاط مذبح غير شرعي في ضواحي مدينة سوق أهراس• وحسب مصالح الدرك، فإن نشاط هذا المذبح بدأ فقط مع مطلع شهر رمضان أين تجري فيه عملية الذبح عن طريق السر وتسوق اللحوم بواسطة مقصبات معروفة محليا• واستنادا إلى المصدر نفسه، فإنه إثر مباغتة أصحاب المذبح السري تم العثور على 13 جلد غنم مسلوخة حديثا، فضلا عن الأحشاء الداخلية وبقايا الذبح، وبموجب ذلك تم حجز جهاز نفخ وآلات ذبح، كما تم العثور على عدد كبير من عظام البقر• كما ذكر المصدر أن الذبح السري وغير الشرعي قد تكون له عواقب وخيمة على المستهلك لأن الماشية المذبوحة في هذه الأماكن قد تكون مريضة وغير مراقبة طبيا وقد تكون أيضا مسروقة، ناهيك عن ذبح الأنثى من الأغنام وهو مالا يسمح به القانون خصوصا مع تضاؤل عدد رؤوس الماشية خلال المواسم الفارطة•