يصعب على العديد من العائلات التي تريد ختان أبنائها إجراء هذه العملية لجملة الممنوعات التي يقابلها بهم العاملون في قطاع الصحة بالمدية، على أساس وجود تعليمة وزارية تمنع ختان الأطفال بالمؤسسات الاستشفائية أو خارجها إلا بحضور طبيب جراح تفاديا للأخطاء الطبية في هذا المجال• لكن الشيء الغريب هو اصطدام العائلات بمشكل النقص الفادح للأطباء الجراحين بذات الولاية، وإذا وُجد فيتحتم على العائلات التي تقطن في المناطق الريفية قطع المئات من الكيلومترات من أجل إتمام سنة من سنن المصطفى، ما أدى بالكثير منهم إلى الاستعانة ببعض من لهم الخبرة في هذا المجال من كبار السن الذين يلجأون في غالب الأحيان إلى انتهاج وسائل بدائية لختان الأطفال• وعلى الرغم من المخاطر التي تشكلها هذه العمليات إلا أنه وفي ظل نقص الجراحين بالمدية، تبقى هي الحل للكثير من العائلات في ختان أبنائهم خاصة في المناطق النائية•