ونفى القياديون في حركة مصطفى بلمهدي، ما يتم تداوله لدى أطراف في حركة مجتمع السلم بقيادة أبو جرة سلطاني، بشأن اللقاءات التي تعقدها حركة الدعوة والتغيير من حين لآخر في الداخل والخارج، على أنها مغلوطة وفيها من الشك والحيطة ما يدعو للقلق على مستقبل الحركة، وأن الحذر من توجهاتها يبقى ضرورة بسبب علاقتها المشبوهة مع جهات خارجية، معتبرين ذلك مهاترات لازال يمارسها أبو جرة سلطاني لزرع الشك لدى مناضلي الدعوة والتغيير ومحاولة التأثير على عمل الجهات الرسمية ووزارة الداخلية خلال دراسة ملف تأسيس الحزب• وأضافت ذات المصادر أن قيادة الدعوة والتغيير تعمل على جمع عدة دلائل وشهود في ملف ثقيل، حسب تعبيرها، يضع حدا لمسيرة من حاد عن أصل حركة مجتمع السلم وفكر المرحوم محفوظ نحناح، وأنه لمن لا يعلم فإن أغلب اللقاءات التي تتم في الخارج عبر دعوات رسمية، تكون موجهة لحركة الدعوة والتغيير تحت اسم ''حمس''، بمعنى أن قيادة حركة حمس على علم بكل العلاقات التي تقيمها الدعوة والتغيير أو اللقاءات التي تجمعها مع أطراف خارجية، وأغلب اللقاءات تشارك فيها قيادة حركة مجتمع السلم بقيادة أبو جرة سلطاني، والصور التي تملكها قيادة الدعوة والتغيير تثبت ذلك مع عدة صور وبيانات أخرى، آخرها ما حدث في لقاء جنوب لبنان واحتفالات حزب الله، أين حضرت قيادة حركة الدعوة والتغيير وقيادة حركة مجتمع السلم بقيادة أبو جرة، وأن الحضور كان كل على حدة بين الإخوة الفرقاء ''والصور التي نحوزها عن آخر لقاء في لبنان يثبت أن علاقاتنا مع من يدعي أبو جرة تخوفه منها تبقى مكشوفة وبحضوره، وقد كان مدعوا في أغلب اللقاءات، وقد حضر آخرها مع احتفالات حزب الله برفقة عدد من إطارات حمس''، قال عدد من قيادة حركة التغييريين•