وتعتمد هذه اللعبة على المشاركة بمبلغ مالي يحدد غالبا ب 15 دينارا لكل مشارك ويتسلم مقابل ذلك جدولا محددا في ورقة مستطيلة الشكل مدون وسطها أرقام من 1 إلى ,99 ثم يتم سحب الأرقام من داخل كيس بصفة عشوائية دون أن ينظر إليها أثناء السحب، ويفوز بالمبلغ المالي الذي يتم جمعه من ملأ جدوله قبل الآخرين، وذلك طبعا بعد أن يخصم صاحب المقهى نسبته من المبلغ الذي يرتفع بارتفاع عدد المشاركين في اللعبة، وتحدد نسبة صاحب المبلغ غالبا بالنصف· وتتواصل اللعبة إلى الواحدة صباحا، حيث تحولت بعض المقاهي المتواجدة وسط المدينة إلى لعبة ''اللوطو''، وأشهر هذه المقاهي المقهى المتواجد فيها صاحب اللعبة المعروف منذ عدة سنوات ''أبو بكر العيداني'' الذي يقصده الكبار والصغار مباشرة بعد صلاة التراويح· ويشوب اللعبة أحيانا غش، حيث يتم التواطؤ بين المكلف بسحب الأرقام وبعض المشاركين في اللعبة، إذ يسحب له الأرقام الخاصة بجدوله وبالتالي يمكّنه من الفوز عدة مرات· وتعد لعبة ''اللوطو'' التي لا تمارس سوى في شهر رمضان ميزة خاصة في بعض المقاهي بعد لعبة الدومينو والأوراق التي تستهوي الساهرين نظرا لانعدام نشاطات ترفيهية أخرى أو حتى سهرات فنية بمدينة عين وسارة·