أكبر إشكال وقعت فيه إدارة جقريف هي مشكلة منح الإمضاءات التي طفت على السطح قبل لقاء الجولة الرابعة التي تنقلت خلالها الشبيبة إلى سعيدة بنصف التعداد، حيث رفضت 5 عناصر أساسية التنقل ويتعلق الأمر ببليل، خسراني، جفال، بن عمارة و لمايسي إلى سعيدة بسبب عدم تلقيهم أموالهم، حيث تم استبدالهم في آخر لحظة بعناصر من الأواسط لتخسر الشبيبة بنتيجة مذلة، وقد صرّح بعدها رئيس ''الجياسماس'' بأن إدارته سوف تعيد ترتيب أوراقها من جديد، لكن بقيت الأمور على حالها وهو ما أثر على نفسية اللاعبين الذين ظهروا بوجه شاحب في لقائهم الأخير أمام اتحاد حجوط، حيث حسب ما علمته ''الفجر'' من محيط الفريق، فإن الإدارة سلمت اللاعبين جزء من مستحقات اللاعبين في حدود الثالثة صباحا من يوم المباراة وهو ما أثر سلبا على مردود الفريق في اللقاء، ويضاف إلى ذلك عدم رضا اللاعبين بالشطر المسلّم لهم· اسمان لخلافة الرئيس الحالي حسب بعض العارفين بخبايا الفريق، فإن المعارضة بدأت التحرك في اليومين الأخيرين لجمع التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس جقريف وتعيين رئيس جديد من أجل إعادة ترتيب البيت قبل فوات الأوان· ويتداول في محيط الفريق اسمين من الممكن أن يكون أحدهما رئيسا للفريق في حال ما تمكّنت المعارضة من إزاحة جقريف، حيث اتصلت بناصر سبيحي، رئيس فرع كرة القدم، من أجل تعيينه على رأس الفريق، كما أبدى الرئيس السابق لفريق بني ولبان الذي ينشط في بطولة القسم الجهوي الثاني لرابطة قسنطينة، طبو عبد العزيز، رغبته في رئاسة الفريق وصرح بأنه باستطاعته تسيير النادي دون الاعتماد على إعانات البلدية أو أية إعانات أخرى· يحدث كل هذا في وقت أبدى فيه العديد من أنصار الكحلة الذين تحدثت معهم ''الفجر'' تخوفهم على مصير فريقهم، لاسيما وأن نظام البطولة هذه السنة لا يرحم وطالبوا بالإسراع في تنظيم شؤون الفريق قبل فوات الأوان·