طالب عضوان من المجلس الشعبي لبلدية آيت عيسى ميمون بدائرة وافنون بتيزي وزو، ينتميان للأفالان، بضرورة التدخل العاجل للسلطات الولائية وعلى رأسها الوالي، لفسخ الصفقة المبرمجة الخاصة باقتناء سيارتين من طرف حزبي الأفافاس والأرسيدي على المستوى البلدي، منددين بهذا الإجراء الذي لا يخدم مصالح البلدية، التي تتوفر على سيارتين رغم أن تاريخهما يعود إلى منتصف التسعينيات إلا أن بإمكانهما تقديم خدمات لسنوات أخرى· كما أنه، وحسب تصريحات عضو المجلس المنتمي إلى الأفالان، مصطفى سليماني ل''الفجر''، فإن اقتناء السيارتين في الوقت الراهن لا يخدم مصالح المواطنين الذين يعيشون عبر 22 قرية مشاكل جمة، على غرار الوضعية المتدهورة للطرقات، لا سيما بمنطقة بوسوار، مع خطر انزلاق التربة الذي يهدد العشرات من العائلات بإغيل بوشن، ومشكل قنوات الصرف الصحي بمنطقة تالة يحيى وأقاوج، ناهيك عن المفارغ العمومية التي شوهت الوجه الجميل لبلدية آيت عيسى ميمون· وكان العضوان بالمجلس الشعبي البلدي قد طالبا بضرورة استعمال تلك الأموال في تجسيد المشاريع العامة، لتفادي غضب السكان· وفي سياق متصل تلقت ''الفجر'' أمس بيانا أمضاه كل من الطيب مقدم نائب في المجلس الشعبي الوطني بمعية بلقاسم شعبان، منددين بالوضعية التي آلت إليها بلدية تيزي وزو التي غمرتها الأوساخ والنفايات من كل جهة، في ظل عجز أعوان النظافة في جمعها يوميا·