ودعا هؤلاء إلى ضرورة أن تخصص السلطات المعنية زيارة تفقد وعمل للوقوف عن قرب على النقائص التي تلاحق سكان قرى آيت عيسى ميمون، خاصة أفاوج التي لم تستفد منذ عدة سنوات من البرنامج البلدي للتنمية ما جعل حياة هؤلاء المواطنين تتعقد يوما بعد يوم• كما أنه وحسب شهادة العديد من هؤلاء ل "الفجر"، فإن الأمر يستدعي التدخل الفوري لإعادة تهيئة العديد من الطرق التي تحولت إلى برك مائية بمجرد نزول أولى قطرات مياه الأمطار وكذا الأعطاب التقنية التي تلاحق أصحاب السيارات جراء الحفر، ضف إلى حرمان هذه القرية من شبكة صرف المياه القذرة والإنارة العمومية•• يحدث هذا في الوقت الذي ماتزال فيه بلدية آيت عيسى ميمون في حالة انسداد بعد أكثر من شهرين بعد سحب الثقة من رئيسها السابق المنتمي إلى حزب الأفافاس، في انتظار تدخل والي الولاية لحل هذه الأزمة التي أرقت سكان قرية أفاوج وحتى سكان تامدة الذين سبق بدورهم أن قاموا بغلق بلدية آيت عيسى ميمون في أقل من 10 أيام، مطالبين السلطات الولائية بالتدخل العاجل لإنهاء مسلسل النقائص التي ماتزال تلاحق سكان هذه المناطق منذ عدة سنوات لاسيما في مجال الطرقات والأرصفة مع أزمة الماء الشروب، وسد تاقسبت العملاق لا يبعد سوى بضعة كيلومترات عن المناطق الشرقية لولاية تيزي وزو•• هذا في الوقت الذي هدد بدورهم سكان وادي فالي بمدينة تيزي وزو بالخروج اليوم إلى الشارع في حال تماطل السلطات المحلية في إلغاء مشروع ترحيل ما يقارب 80 عائلة تقطن بالحي القصديري تازمالت الكاف وواد عيسي•