أقدم، أمس، العشرات من المواطنين ببلدية آيت عيسى ميمون، بدائرة واقنون، على بعد 20 كلم عن تيزي وزو، بشن حركة احتجاجية من خلال غلق مقر بلديتهم لعدة ساعات، منددين بسياسة الإقصاء والتهميش التي تلاحقهم جراء الانسداد الذي تشهده البلدية منذ الانتخابات المحلية الفارطة• وحسب ما صرح به العديد من السكان ل''الفجر'' فإنهم يواجهون مصاعب جمة في حياتهم اليومية بسبب تعطل أشغال البلدية بسبب الخلاف الحاد الذي دخل فيه رئيس البلدية المنتمى إلى حزب جبهة القوى الاشتراكية والمنتخبين المحليين للمجلس للتشكيلات السياسية التالية، الأرندي، الأرسيدي والأفالان، كما أن هذه الوضعية جمدت مجمل المشاريع التنموية على مستوى هذه المنطقة الفقيرة من حيث المنشآت القاعدية• كما حذرت لجان القرى التابعة لبلدية آيت عيسى ميمون من خطر التسربات العشوائية للمياه القذرة التي قد تحدث كارثة بشرية ونحن في فصل الصيف، إلى جانب الوضعية المهترئة لبعض الطرق المؤدية الى المناطق الجبلية، وكذا مشكل غياب الماء الشروب الذي يعيد نفسه ككل موسم اصطياف، إضافة إلى نقائص أخرى يستدعى التكفل العاجل بها بدلا من الدخول في متاهات سياسية لا تخدم المواطنين• ويذكر أن والي تيزي وزو رفض الإرسالية الموجهة إلى مصالحه من طرف الأعضاء الآخرين للمجلس بخصوص سحب الثقة من رئيس البلدية، ما استدعى حينه المطالبة بلجنة تحقيق من طرف الأعضاء الآخرين لتقصي وضعية التسيير، إلا أن الأمر مايزال على حاله ومصالح المواطنين معطلة إلى إشعار آخر•