تم، مساء أول أمس، بالعاصمة، تكريم بعض المعلمين الجزائريين عرفانا بدورهم إبان حرب التحرير الوطني وغداة الاستقلال بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم· وفي شهادة، خلال ندوة نقاش نظمتها جمعية مشعل، الشهيد قال وزير التربية الوطنية السابق عبد الرحمان بن حميدة: ''لقد تمكن هؤلاء المعلمين من تحسيس مواطنيهم إبان حرب التحرير الوطني بالرغم من قمع القوات الاستعمارية''، ونوه بالشجاعة التي تحلى بها المعلمون في السجون بحيث نقلوا علمهم وساهموا في مكافحة الأمية بالرغم من تواجدهم في سجون الاستعمار''· وأشار بن حميدة إلى أنه غداة الاستقلال ساهم المعلمون في نجاح أول دخول مدرسي يوم 41 أكتوبر 2691، وأضاف أنه ''في تلك الفترة كان هناك 000,52 قسم على المستوى الوطني والقليل من الأساتذة'' مشيرا إلى أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين والاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين لعبا دورا حاسما في انطلاق أول دخول جامعي· من جهة أخرى، تم على هامش هذه الندوة النقاش تكريم رئيسة جمعية اقرأ، ورئيس الجمعية الثقافية للنشاطات البيداغوجية على ''جهودهما'' في مكافحة الأمية·