رفض عبد الحميد زدك اتهامات المعارضة له بالتخلي عن خطها الأساسي الداعي إلى الإطاحة بالرئيس الحالي لمولودية الجزائرالصادق عمروس· وقال في تصريح ل''الفجر''، أمس، ''ما يقال عن تغيير موقفي وموالاتي لعمروس ليس له أي أساس من الصحة، لأنني ما زلت مصرا على نيل حقي والصعود إلى الرئاسة بموجب الجمعية العامة التي عينت مكتبا جديدا ورئيسا جديدا· ورغم أن المحكمة طلبت مني الحصول على الاعتماد خلال الثلاثة أشهر القادمة إلا أنني لن أقف مكتوف الأيدي، وسأسعى جاهدا للحصول على الاعتماد· وأذكركم أنني قدمت طعنا على قرار المحكمة الذي صدر الأسبوع الماضي، وهذا ما يدل بوضوح أنني لست، مثلما يقال، منساقا وراء المكتب الحالي الذي يحاول ضم العديد من الوجوه المعارضة البارزين ولكن بدون جدوى إلى حد الآن''· وهذا الكلام من عبد الحميد زدك ينطبق على شعبان الوناس وكمال لونغار اللذين رفضا مبدئيا العودة إلى المكتب المسير الحالي· ومن جانب آخر، فقد أرسلت إدارة العميد أمس تقريرا مفصلا إلى الرابطة الوطنية لكرة القدم تطعن فيه في العقوبة المسلطة، حسبها، على قائد الفريق رضا بابوش الذي أقصي بثلاث مباريات، بعد طرده أمام شباب باتنة· وقال الناطق الرسمي باسم الفريق العاصمي، رفيق بلامان، ''العقوبة المسلطة على بابوش قاسية جدا إلى جانب تغريمه ماليا وكان من الأجدر حسب تقرير الحكم معاقبته بمباراة واحدة على الأكثر لأنه تلقى حسب علمي إنذارين سببا له الطرد، والموقف الذي قام به تجاه الأنصار قام به في السابق العديد من اللاعبين دون أن تتم معاقبتهم، ونحن قدمنا أمس طعنا لدى الرابطة الوطنية لتخفيف العقوبة المسلطة عليه''·