واكتشف الباحثون هذه النتائج بعد إجراء أبحاث على50 ألف رجل، واستغرق زمنها 16 عاما، لاسيما المرضى باللثة• وتعليقا على هذه الدراسة أكد الدكتور عماد توفيق أستاذ جراحة الفم أن المضمضة تزلزل الميكروبات الشرسة التي تخرب الأسنان، وتحبط الميكروبات من أن تفرز سمومها التي تؤثر بدورها على البنكرياس• وأشار الدكتور إلى أن المضمضة تكنس كل فطر أو ميكروب، مؤكدا أن عدم نظافة اللثة يؤدي إلي زيادة الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 63% عن الذين لهم لثة سليمة• واستخدم الأطباء من قبل المضمضة لكشف السرطان، حيث أكد باحثون أن مجرد مضمضة الفم ربما تكون وسيلة جديدة للكشف عن سرطان الرأس والعنق لدى الأشخاص المعرضين بصورة كبيرة للإصابة بالمرض• ويطور العلماء، في مركز جونز هوبكنز كيمل لأبحاث السرطان في بالتيمور، وسيلة فحص عن طريق اللعاب، وهي وسيلة رخيصة الثمن وسهلة وغير مسببة للألم، يمكنها رصد أمراض مثل سرطان الفم والحلق لدى المدخنين الشرهين ومن يحتسون كميات كبيرة من الخمور وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض• ويركز هذا الفحص في العثور على خلايا بها علامات وراثية تشير لوجود هذه الأورام السرطانية• ويطلب من المرضى استخدام الفرشاة لغسل الفم ثم المضمضة والغرغرة بمحلول ملحي، ويقوم العلماء بترشيح الخلايا في اللعاب الذي يخرجه المرضى بعد عملية المضمضة، والذي ربما يحتوي على واحد أو أكثر من 21 جزءًا من الجينات المتغيرة التي تصاحب سرطان الرأس والعنق• وتؤكد الدراسة أن الغالبية العظمى من حالات الإصابة بسرطان الرأس والعنق مرتبطة باستهلاك التبغ بما في ذلك التدخين، كما أن احتساء الخمور بكثرة يزيد من خطر الإصابة• الوضوء يشخص السرطان وفي سياق الحديث عن الطرق المبتكرة لمكافحة سرطان البنكرياس، نجح باحثون أمريكيون في تطوير طريقة جديدة لتشخيص سرطان البنكرياس في مرحلة مبكرة، عن طريق تسليط الضوء على عضو مجاور له• وأشار فاديم باكمان، من جامعة نورث ويسترن، إلى أن هذه النتائج ربما تؤدي إلى أول أسلوب لاكتشاف هذا النوع القاتل بشكل خاص من السرطان في مرحلة مبكرة بما يتيح وقتاً كافياً لعلاجه، مؤكدين أنهم حللوا أنماط الضوء التي عكست على بطانة الأنثى عشر وهى جزء من الجهاز الهضمي مجاور للبنكرياس، حيث تمكنوا من تمييز 19 مريضاً بالسرطان سواء في المراحل المبكرة أو المتأخرة بين 32 متطوعاً على أساس التغيرات الجزيئية الطفيفة التي تكشف عنها أنماط الضوء، مؤكدين أن عينات الأنسجة الواحدة والخمسين التي أخذت من هؤلاء الأشخاص بدت متماثلة عند استخدام الفحص المجري المعتاد•