سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المصابون بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن في وهران مهددون بالموت ... ولايات الشرق تتصدر الريادة في عدد الإصابات أطباء يؤكدون أن طرق انتقال المرض شبيهة بداء السيدا
كشف البروفيسور حمادي، رئيس مصلحة حقن الدم بالمستشفى الجامعي لوهران، أن داء التهاب الكبد الفيروسي بدأ يأخذ أبعادا خطيرة بالمصالح الطبية على مستوى ولايات الوطن، خاصة النوع (س) والذي عجز الباحثون لحد اليوم في إيجاد لقاح مضاد له، في الوقت الذي تتصدر فيه ولايات الشرق الطليعة في عدد الإصابات، من ذلك ولاية بومرداس وعنابة اللتان سجل بهما أكبر عدد من الإصابات نتيجة انتشار المرض· وأضاف البروفيسور حمادي أن هناك أكثر من 30 إصابة بداء التهاب الكبد الفيروسي الحاد والمزمن بمستشفى الأمراض المعدية بوهران، يزاولون علاجهم ويوجدون في حالة خطيرة· وأضاف أن هذا الداء شبيه إلى درجة كبيرة بداء السيدا، فيما يخص تنقل المرض من شخص إلى آخر عن طريق الدم وسوائل الجسم الأخرى، وعن طريق العلاقات الجنسية، وكذا نتيجة تعاطي المخدرات، خاصة أثناء الحقن بالإبر، كما ينتقل المرض من الأم إلى أطفالها، في الوقت الذي أطلقت فيه وزارة الصحة برنامجا وطنيا لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي بنوعيه (ب) و(س) منذ سنة ,2005 إلا أن هناك نقصا كبيرا في مراكز التحاليل البيولوجية، التي في معهد باستور الذي أصبح يشهد اكتظاظا في عدد المرضى· ويقدر عدد المصابين به في العالم 350 مليون حامل للداء الذي أصبح يدق ناقوس الخطر، خاصة أمام التكاليف الباهضة للدواء وغياب عمليات زرع الكبد·