أعلنت، أمس، الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، عن إعادة تحيين رسالة جديدة وتوجيهها إلى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، تكون مرفقة بثلاثة ملايين توقيع، وتتضمن جملة من المطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية انطلاقا من الوضعية العامة للبلاد• وأشارت لويزة حنون، خلال اجتماع لإطارات الحزب على مستوى العاصمة، إلى أن الرسالة تم تحيينها وفق المستجدات الحاصلة من قانون المالية التكميلي ل 2009 وقانون المالية ل ,2010 حيث تضمنت 10 مطالب انصبت مجملها على ضرورة حل البرلمان وإعادة تنظيم انتخابات تشريعية مسبقة، توقيف مسار الخوصصة، مسح مديونية المؤسسات العمومية، خاصة الأمر 01/,04 تأميم مختلف المركبات الصناعية، تجميد اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوربي وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين عموما• ووصفت الأمينة العامة لحزب العمال الزيارة الأخيرة لوفد صندوق النقد الدولي للجزائر بالمشبوهة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية والاحتياطات الجزائرية من العملة الصعبة التي أصبحت تسيل اللعاب، حيث اعتبرت التقرير المقدم من طرف الوفد، والذي اعتبر الاقتصاد الجزائري من أقل الاقتصاديات تضررا جراء الأزمة الاقتصادية، إنما الغرض منه الابتزاز، وذلك بمحاولة شراء الود الجزائري من خلال فحوى التقرير حتى تقبل الجزائر بشراء أصول من الصندوق وإنقاذه من أزمة نقص السيولة• وبخصوص انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، قالت حنون إن أصوات منتخبيها المحليين سيتم منحها لأحزاب يتم الاتفاق معها على جملة من النقاط، من أجل تبنيها في برنامجها مثلما سبق وأن أعلنت عنه، مشيرة إلى أن ''أصوات منتخبي حزب العمال ستمنح فقط للمرشحين السياسيين وليس لأصحاب الشكارة''، على حد قولها• ولم تخرج لويزة حنون عن القاعدة في انتقادها المستمر وصراعها مع وزير الصناعة وترقية الاستثمارات، حميد طمار، وقالت إنه ''مارس الاضطهاد ضد المدير العام لمجمع صيدال، علي عون، من أجل إجباره على التقاعد، ومن ثم تقديم المجمع على طبق للفرنسيين والأجانب''، معتبرة أن التصريحات الأخيرة للمسؤولين الأمريكيين والأوروبيين