نوهت السيدة لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال أول أمس بما جاء في رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لقمة منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة التي من المنتظر اختتامها اليوم بروما والتي طالب فيها قادة دول العالم المجتمعين بضرورة إعادة تحديد مفهوم الأمن الغذائي وفقا للسياق العالمي الراهن. وانتقدت الأمينة العامة لحزب العمال ما يجري في هذه القمة، قائلة أن سياسات الدول الكبرى المتحكمة في التغذية العالمية هي سياسات "ملتوية تتميز بالنفاق" وتهدف إلى إبقاء دول العالم الثالث في تبعية غذائية مستمرة. كما عبرت السيدة لويزة حنون عن رفضها لقانون الأملاك الوطنية الذي صادق على تعديله المجلس الشعبي الوطني مؤخرا. وعبرت السيدة حنون أمام منتخبي حزبها لولاية الجزائر عن "أسفها" لمصادقة المجلس الشعبي الوطني على قانون الأملاك الوطنية، مشيرة إلى أنه من شأنه "تفتيت النسيج الوطني". ولدى تطرقها للأحداث الأخيرة التي شهدتها بعض ولايات الوطن ولا سيما أحداث بريان بغرداية، تساءلت السيدة لويزة حنون عن المستفيد من "تفكك الوحدة الوطنية عبر صراعات عرقية مزعومة مصطنعة لأغراض غامضة" داعية في هذا الصدد إلى ضرورة العمل من أجل "توضيح وتحديد المسؤوليات". ومن جهة ثانية حيت الأمينة العامة لحزب العمال قرار خلق مناصب عمل جديدة على غرار 127 ألف منصب عمل التي أعلن عنها في قطاع التربية الوطنية قائلة أن من شأن هذه المناصب إعطاء نفس جديد للقطاع من خلال التخفيف من حدة الاكتظاظ في الأقسام و من ثم على نوعية أداء الأساتذة و بذلك "نصل إلى النوعية المرجوة في التلقين".