تمكن أشبال مدرب شبيبة بجاية جمال مناد، من فرض التعادل على شباب أوراس باتنة بملعب هذا الأخير وأمام جمهوره، حيث نجحوا في الحفاظ على سلسلة النتائج الإيجابية ولم يذق الفريق طعم الهزيمة منذ 6 جولات متتالية• أنصار الكاب الذين حضروا رغم الأمطار الغزيرة وبرودة الطقس لتشجيع لاعبيهم قصد تأكيد الفوز الأخير الذي عادوا به من الخروب، خاب ظنهم في نهاية المواجهة التي راهنوا على كسب الرهان أمام فريق قوي ومتماسك في خطوطه الثلاثة، والفوز عليه يعني استفاقة حقيقية له، إلا أن الرياح القوية التي هبت على الملعب لم تكن بما تشتهيه سفينة الكاب وأنصاره• وسارت الأمور في المقابل كما توقع وأراد العشرات من أنصار الشبيبة البجاوية الذين تنقلوا إلى عاصمة الأوراس، واحتفلوا مطولا بالنقطة التي تقرب فريقهم من ثلاثي المقدمة• مدرب الشبيبة ورغم النتيجة الإيجابية إلا أنه لم يقتنع بالأداء الجماعي للفريق كون أشباله كان بمقدورهم العودة بالزاد كاملا كما كان مبرمجا، لو لا الخروج الاضطراري لصانع الألعاب الهادي عادل مع بداية المواجهة والذي أخلط حساباته على حد قوله، إلى جانب الظروف الجوية الصعبة التي لعبت فيها لمواجهة• مناد أكد أن فريقه بدأ يكسب الثقة في النفس مع مرور الوقت، إلا أن اللمسة الأخيرة المطلوبة في مثل هذه المواجهات لا زالت تنقصه بدليل تضييعه لفرص سانحة للتهديف كانت في متناول حملاوي وبولمدايس على مرتين• فيما اقتصر دور الكاميروني نجانق على مضايقة وسط دفاع المنافس ''ما دفعني قال مناد إلى تعويضه ببوفرة لإعطاء سرعة أكبر في اللعب، خاصة في الهجمات المرتدة''• محدثنا أثنى على صلابة الدفاع الذي نجح في مهمته بشكل كبير من خلال نجاح مسترجعي الكرات حملاوي ودغيش في تشكيل جدار صد أول ما سمح للقائد الجديد للفريق زافور رفقة مسالي للعب براحة، في ظل اقتصار الخطورة من الجانب الباتني على أمير بورحلي الذي شكل خطورة ملحوظة، وكاد يسجل في مناسبتين لو لا يقظة وبراعة الحارس الدولي البجاوي سي محمد الذي أمن منطقته من خلال تدخلاته الموفقة في ربع الساعة الأخير للواجهة الذي لعب في منطقته• إلى ذلك سيخوض رفقاء بولمدايس حصة الاستئناف اليوم بملعب الوحدة المغاربية تحت أنظار الجمهور البجاوي الغفير الذي داوم على حضور تدريبات الفريق بأعداد كبيرة منذ عودة مناد