قررت وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال اقتناء عدد من التجهيزات الجديدة المختصة في طبع الصكوك البريدية، حسب تصريح وزير البريد وتكنولوجيا الاتصال، وهذا لفك الخناق الذي تعرفه عملية سحب الأموال عن طريق الشيكات بالمراكز البريدية، حيث تسبب تأخر وصول دفاتر الشيكات لأصحابها رغم مرور أشهر على طلبهم لها، في الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة في وقت سابق عن نيتها في تعميم استعمال البطاقات المغناطيسية سواء في السحب أو الدفع، قبل نهاية .2010 وتشهد في الوقت الحالي مختلف المراكز البريدية حالة من الاكتظاظ والفوضى جراء عدم توفر الصكوك التي يستعملها زبائن بريد الجزائر لاستخراج أموالهم، وكذا لعدم تمكن كل فئات المجتمع من استعمال البطاقة المغناطيسية• في خضم ذلك، دعا وزير البريد وتكنولوجيات الاتصال المسؤولين في هيئته إلى ضرورة توصية زبائن بريد الجزائر باستعمال البطاقات الإلكترونية الذكية، كوسيلة لسحب أموالهم بالنظر للمشكل الذي تعانيه عديد الولايات بسبب الضغط المفروض على دفاتر الصكوك البريدية، التي تتأخر في الوصول إلى أصحابها، موضحا بأن هذه البطاقة ستستعمل قريبا كذلك كوسيلة للدفع بمجرد التوقيع على الاتفاقيات مع عديد الشركاء قبل أن يضيف بأنه قبل نهاية سنة 2010 فإن جميع الحائزين على حسابات بريدية سيتسلمون بطاقاتهم الإلكترونية• بالمقابل، وفي حال تمت العملية بتعميم استعمال البطاقة المغناطيسية الذكية على المستوى الوطني، فإن التجهيزات الأربع التي تم اقتناؤها بمبالغ مالية كبيرة، ستحال على التقاعد إلا في حال تحويلها لخدمة أخرى، ولهذا السبب اتصلنا بالمكلف بالإعلام لدى وزارة الاتصال للاستفسار عن الموضوع وتوضيح الرؤية للقراء، إلا أن الأخير قام بإقفال الخط وإنهاء المكالمة بحجة أنه لا يجري حوارات عن طريق الهاتف•