اعتصم، أمس، ممثلو العائلات المستفيدة من المشروع السكني المزمع إنجازه بالمنطقة المسماة ''الليدو'' أمام مقر بلدية المحمدية بالعاصمة تنديدا بسياسة اللامبالاة المنتهجة من طرف مسؤوليهم إزاء قضية استفادتهم من الوحدات السكنية التي انتظروها لأزيد من 20 سنة• صرح لنا بعض المحتجين أنهم استفادوا من مشروع 200 وحدة سكنية في إطار مشروع السكنات التي انطلق في إنجازها بالاشتراك مع الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، بالتنسيق مع ذات البلدية بمنطقة الليدو، إلا أن هذا الأخير توقف عند الأشغال الأولى المتمثلة في بناء هيكل العمارات، غير أنهم في المقابل فوجئوا بتهديم تلك السكنات غير المكتملة لتحويل صيغة الاستفادة منها إلى السكن التساهمي، أين كلفت مؤسسة ''كوسيدار'' بإنجازها، دون إدراج أسماء 200 مستفيد، أو حتى استدعائهم لطمأنتهم أو تبيان الجديد بشأن المشاريع السكنية التي تحولت صيغة الاستفادة منها، الأمر الذي أثار حفيظتهم ودفعهم الى شن احتجاج يكون مصحوبا بسلسلة من الاحتجاجات في حال عدم تلبية مطالبهم• هذا وقد رفض رئيس بلدية المحمدية، عبد القادر حميطوش، تقديم توضيحات بشأن المشروع السكني الذي تم تحويل صيغته•