قامت مجموعة من العائلات المستفيدة من مشروع 200 وحدة سكنية المزمع انجازه ب '' الليدو'' الواقعة ببلدية المحمدية بولاية الجزائر العاصمة، بالاحتجاج أمام مقر بلدية هذه الأخيرة تنديدا بسياسة اللامبالاة المنتهجة من قبل مسؤوليهم إزاء قضية استفادتهم من الوحدات السكنية التي انتظروها لأزيد من 20 سنة. حيث أنه تم تغيير صيغة سكناتهم إلى سكنات تساهمية، بعدما كانت تابعة للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط بالتنسيق مع بلدية المحمدية، وحدث ذلك حسب ما أكده السكان ، دون إشعار هؤلاء المستفيدين. بهذا الصدد أفاد جل المستفيدين المحتجين، أنهم استفادوا من مشروع 200 وحدة سكنية في إطار مشروع السكنات التي انطلق في إنجازها الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، بالتنسيق مع ذات البلدية بمنطقة '' الليدو''، غير أن هذا الأخير توقف عند الأشغال الأولى المتمثلة في بناء هيكل العمارات، ليتفاجأ السكان بتهديم تلك السكنات غير المكتملة لتحول صيغة الاستفادة منها إلى السكن التساهمي، حيث كلفت مؤسسة ''كوسيدار'' بإنجازها، دون إدراج أسماء 200 مستفيد، أو حتى استدعائهم لطمأنتهم أو تبيان الجديد بشأن المشاريع السكنية التي تحولت صيغة الاستفادة منها، الأمر الذي أثار حفيظتهم ودفعهم إلى الدخول في احتجاج. ونتيجة لهذا الوضع، يناشد هؤلاء المستفيدون السلطات البلدية التدخل والتكفل بانشغالاتهم بعد مرور وقت طويل فاق ال 20 عام.