اعتصمت أمس ثماني عائلات مطرودة من مركز إعادة التأهيل 2 أمام مقر بلدية بئر الخادم في العاصمة تنديدا بسياسة اللامبالاة المنتهجة من طرف الجهات الوصية، والتي لم تعر قضيتهم أي اهتمام رغم أنهم يفترشون الشارع منذ أزيد من شهرين• صرح بعض المتضررين ل''الفجر'' بأن معاناتهم بدأت عقب إصدار وزارة التضامن قرارا بالطرد في حق العائلات التي كانت تستغل المكان لسنوات طويلة ولم تحصل خلالها على إعذارات بالطرد، غير أنهم تفاجأوا بالقرار الأخير الصادر عن وزارة التضامن والقاضي بطردها من المكان لاستغلاله في أغراض أخرى• عملية الطرد تمت حسب مصادر من عين المكان بطريقة قانونية، أي بعد فصل العدالة في القضية بطرد العائلات الثمانية من مساكنها، ليجد أفرادها أنفسهم في الشارع، حيث ناشدت العائلات المطرودة من المركز الجهات المعنية للتدخل من أجل إيجاد حل لوضعيتهم• وبالموازاة مع ذلك اعترف رئيس بلدية بئر الخادم سعدون عبد الرزاق بمشكل العائلات المطرودة، غير أنه لا يمكن أن يعدهم بالترحيل، على اعتبار أن هذا الأمر يفوق إمكاناته، غير أنه في المقابل نقل انشغالهم، الذي طرحه عليه ممثلو العائلات خلال الاحتجاج الذي قاموا به أمام مقر البلدية، إلى الجهات الوصية التي وعدتهم بالنظر فيه•