شجب ناشرو الجرائد، في اجتماع عقدوه أمس بدار الصحافة طاهر جاووت في العاصمة، ما تعرض له الأنصار الجزائريون الذين كانوا ضحايا اعتداءات جسدية وأخرى لفظية، مست كرامتهم كأشخاص، إضافة إلى إهانة رموز الوطن، على مرأى ومسمع السلطات المصرية التي لم تكلف نفسها عناء الدفاع عنهم، وأضاف البيان الذي أصدره الناشرون، أن الأفعال الإجرامية انطلقت بمجرد وصول الفريق الوطني الجزائريين، قبل أن تنتقل عدوى الاعتداء إلى كل ما هو جزائري بمجرد وصول أول دفعة من أنصار ''الخضر''، وهي الأفعال التي تأسف لها بعد وقوف ممثلي الفيفا عليها، وطالب موقعو البيان الجزائريين بالرد على هذه الاعتداءات بالتحلي بالهدوء، واحترام أفراد الجالية المصرية الموجودين بالجزائر وأملاكهم، عملا بعادات وتقاليد الشعب الجزائري تجاه ضيوفه، والذهاب إلى الخرطوم لمناصرة الفريق الوطني بكل روح رياضية، كما طالب الناشرون السلطات الجزائرية بتسليط الضوء على كافة الأحداث المأساوية التي عاشها كل جزائري توجه إلى القاهرة، وإيجاد الحلول بأسرع وقت ممكن للجزائريين العالقين لحد الساعة بمصر·