قرر اتحاد المصريين في أوروبا تنظيم وقفة احتجاجية، غدا الإثنين، أمام السفارة الجزائرية بلندن بعد أن رفضوا تقبل انهزام فريقهم أمام الخضر، وفي محاولة لتدويل مشاعر الإحباط واليأس• وتندرج هذه العملية في سياق الحملة القذرة التي تتعرض لها الجزائر من طرف المصريين، حيث سبق وأن اعتدوا على مقر السفارة الجزائرية بالقاهرة، وتفننوا في سب وشتم الرعايا الجزائريين، بالإضافة إلى إقدامهم على حرق الراية الوطنية• كما كشفت العديد من وسائل الإعلام عن عدم موضوعيتها ومحدودية أدائها في التعاطي مع الأحداث، والدليل على ذلك أنها فتحت أبوابها لشتم الجزائريين، شعبا وحكومة، على المباشر• وأعلن رئيس اتحاد المصريين في أوروبا، عصام عبد الصمد، عن تشكيل لجنة برئاسته وعضوية الصحفي مصطفي الدسوقي للاتحاد المذكور، ورئيس لجنة البرلمانات الأوروبية صبحي بيومي، ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بالاتحاد، محمد خميس، لمقابلة السفير الجزائري بلندن، محمد صالح دمبري، وتسليمه رسالة احتجاج في محاولة لمطالبة الجزائر باعتذار رسمي، طبعا عن تهم مفبركة لتغطية هزيمة الفريق المصري• ويقوم اتحاد المصريين في أوروبا بمحاولة أخرى لإشعال نار الفتنة وتأجيج نارها من خلال دعوته لجميع المصريين المقيمين بلندن للتجمهر أمام السفارة الجزائرية بلندن لترجمة مشاعر الإحباط واليأس التي تعودوا إظهارها خلال انهزامهم في المباريات الرياضية•