كذبت المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين، التي كانت حاضرة بعدد من أعضائها في الخرطوم، خلال المقابلة الفاصلة التي جمعت المنتخب الوطني ونظيرة المصري في الثامن عشر من الشهر الجاري بملعب أم درمانبالخرطوم، تفنيدا قاطعا ما أوردته وسائل الإعلام المصرية بادعائها وجود تجاوزات من قبل المشجعين الجزائريين الذين ذهبوا للوقوف إلى جانب منتخبهم الوطني• ونددت في الوقت ذاته بأي تصرف ''غير مقبول''، كما استغربت المنظمة، من خلال البيان الذي تسلمت يومية ''الفجر'' نسخة منه، الصمت التام للإعلام المصري إزاء ما تعرض له المنتخب الوطني بما في ذلك الجمهور الجزائري لدى حلوله بالقاهرة• وأوضح البيان بأن السلطات السودانية كشفت ما تروج له وسائل الإعلام المصرية من زيف وأكاذيب وافتراءات• وتساءل في نفس الوقت عن جدوى استمرار الحملة الإعلامية المصرية الشرسة، ونوهت بالمقابل بعدم انسياق الإعلام الجزائري مع هذه الحملة الشرسة التي استعملت الإعلام كوسيلة للتضليل لا غير• وبرأي المنظمة فإن ردود الفعل الرهيبة لتداعيات المباراة الفاصلة التي جمعت المنتخبين تفرض على كل عاقل بدولة مصر التعامل مع المباراة في إطارها الرياضي فقط، وتغليب صوت الحكمة، حيث أن ''الشعب وثوابته يتعرضون لحملة هيستيرية غير مسبوقة من قبل المؤسسات الإعلامية المصرية دون أدنى مراعاة للقيم الأخلاقية والإعلامية التي تجمع الشعبين''، وهذا كله يحدث في الوقت الذي اسقبلت الجزائر الوفد الإعلامي الذي حضر لتغطية مباراة الذهاب التي تمت بملعب تشاكر بالبليدة بالورود، وفي المقابل وجدت البعثة الإعلامية الجزائرية نفسها وحيدة في مواجهة مصيرها المجهول• ن• ب