صرّح أمس محمد القورصو، ل''الفجر''، بأن الهجمة المصرية الدنيئة ضد رموز الدولة والتشكيك في ثورتها وهوية شعبها غير مقبولة على الإطلاق، وأن التاريخ وحده يشهد على المسيرة الثابتة لأرض الفحولة والحضارة، من خلال الأحداث التي عرفتها المنطقة العربية أو العالمية أو الإقليمية، وأنه على البيادق الدنيئة للنظام المصري أن تستشهد بتواريخ 1967 و1973 كأضعف الإيمان قبل أن تبادر إلى استعمال أدنى الأساليب وأبخسها للنيل من الجزائر والهروب من الضغط الداخلي للمواطن المصري• ورد القورصو على سؤال حول الأسباب التي دفعت مرتزقة جمال وعلاء مبارك إلى المساس برموز الجزائر، إلى أن ذلك ما هو إلا محاولة استفزاز الجزائر، باعتبار تاريخ الأمم العظيمة نقطة حساسة يسعى الأرذال إلى المساس والتشكيك بما استطاعوا، شأن ما يحدث الآن أمام أغبياء مصر بعد أن اختلطت الأوراق التي راهن عليها بيادقة النظام المصري لتمرير فكرة توريث الحكم على حساب الجزائر والمواطن المصري الحر• واعتبر المتحدث، وهو أحد نشطاء جمعية 8 ماي ,45 الهجمة القذرة على تاريخ الجزائر ومحاولة المساس بالشعب الجزائري، فشلا لخطة التوريث، دفعت آل مبارك وزنادقته إلى استعمال أدنى الأساليب القذرة انتقاما لإفساد الفريق الوطني لكرة القدم والجزائر العظيمة، ''الخطة'' التي تضع المصري المغبون في الدرجات السفلى عند آل مبارك• وأضاف القورصو أن النظام المصري أثبت فشله منذ مدة، خاصة في معالجة القضية الجوهرية للمسلمين وهي فلسطين، غير أن التشبث بالحكم ولو على حساب المصريين دفع بهم إلى تحويل مقابلة في كرة القدم عن مسارها الرياضي إلى حملة انتخابية لتوريث الحكم من حسين إلى جمال على حساب الجزائر، وانكشف الأمر أمام العرب على أن النظام المصري يزايد بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الموقف الثابت للجزائر دولة وشعبا إزاء القضية ورفعها شعار ''الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة'' أقلق آل مبارك وانتظروا المقابلة الرياضية لإظهار ما كان يخبئه هؤلاء من حقد وكراهية ضد الجزائر ومن أجل الحكم وأسيادهم في تل أبيب•