عبرت أمس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء عن استنكارها الشديد للتصرفات “الدنيئة والسافرة” لوزير خارجية فرنسا، معتبرة تصريحاته تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للبلاد يستوجب الرد عليها برفض أي صداقة مع فرنسا الاستعمارية، ما لم تعترف بجرائمها وتعتذر رسميا للجزائر، شعبا وحكومة، مع تقديم تعويضات مادية ومعنوية. وقالت التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، في بيان تسلمت “الفجر” نسخة منه، إن الشعب الجزائري فخور بتاريخه وثورته وأبطاله الذين صنعوا التاريخ، وأن مرور السنوات لا ينسي الأجيال الحاضرة والمستقبلية بشاعة وهمجية الاستعمار الفرنسي البشع ولا إنسانية الذين يرفعون شعارات الحضارة وحقوق الإنسان المزيفة. وأضافت التنسيقية أن الواجب يستدعي من الجميع الوقوف ضد محاولات النبش أو الاهانة أو المساومة في أي شبر من الجزائر أو دولتها أو شعبها أو ترابها، من خلال الاستمرار في البناء والتشييد والتقدم وفاءا للشهداء والثورة.