حسب المصادر فإن ''تهريبة العيد'' أحبطت من قبل قوات الأمن المصرية التي اكتشفت عددا من الأنفاق المعدة للتهريب بين مصر وقطاع غزة المحاصر وقامت بتدميرها• وكانت مصادر فلسطينية أكدت أن قوات الأمن المصرية ضبطت مساء الأحد أربعة أنفاق للتهريب ومخزنا للبضائع بين مصر وقطاع غزة، وأحبطت محاولة تهريب كميات من الأجهزة الكهربائية إلى القطاع• وأوضحت المصادر بأن قوات الأمن المصرية داهمت منطقة صلاح الدين الحدودية وعثرت على أربع فتحات أنفاق للتهريب ودمرتها، في حين ضبطت كميات كبيرة من الأجهزة الكهربائية قبل تهريبها إلى قطاع غزة عبر تلك الأنفاق• وجاء إحباط القوات الأمنية المصرية لتهريبة العيد لقطاع غزة بالتزامن مع تعيين سفير إسرائيلي جديد في القاهرة، حيث أفادت صحيفة ''معاريف'' العبرية في عددها الصادر أمس أن ليفانون ينحدر من عائلة تربى أفرادها على العمل في المخابرات الإسرائيلية، فعلى سبيل الذكر لا الحصر، قام الموساد الإسرائيلي (الاستخبارات الخارجية) بتفعيل والدته جاسوسة في لبنان، وتمّ إلقاء القبض عليها، إلا أنّ السلطات اللبنانية، بحسب الصحيفة، قررت الإفراج عنها وتسليمها إلى السلطات الإسرائيلية• وأشارت أيضا مصادر صحافية مصرية في معرض تعقيبها على قرار تعيين ليفانون سفيرا إسرائيليا لدى مصر، إلى أنه من أبرز المخططين لهزيمة فاروق حسني في معركة اليونسكو، حيث يمتلك باعا فكريا وثقافيا كبير في التعامل مع المنظمة الدولية، وعمل لسنوات بها وكان من أبرز المنتقدين لحسني وقت ترؤسه الوفد الإسرائيلي بها، خاصة مع جمود العلاقات الفكرية والثقافية بين تل أبيب والقاهرة•