وحضرت هذه التظاهرة النجمة الأولمبية الغنية عن التعريف العداءة الجزائرية حسيبة بولمرقة، وعدد من الأكادميين البريطانيين والعرب كالدكتور يحيى الزبير الخبير الدولي في شؤون الصحراء الغربية ورئيسة الجمعية الخيرية البريطانية ساند بلاست دانيال سميث، وجمع غفير من سياسيين وديبلوماسيين وإعلاميين وطلبة• وجرى هذا الحفل - التظاهرة داخل حرم جامعة أمبريال كولدج وسط لندن، وترأسته الطالبة الجزائرية سهى بشير التي كانت وراء فكرة هذا المشروع الخيري• وقالت سهى بشير، في كلمتها أمام هذا الجمهور الغفير: ''إن هذا المشروع هو مشروع خيري يهدف لجمع التبرعات لشراء معدات طبية الغرض منها مساعدة فاقدي البصر بين اللاجئين الصحراويين البالغ عددهم حوالي مائتي ألف لاجئ والمقيمين على أرض الجزائر منذ حوالي خمسة وثلاثين عاما في مخيمات اللاجئين بتندوف القريبة من الحدود الصحراء الغربية• بالإضافة إلى ذلك سيتضمن هذا المشروع الإنساني تزويد مدارس أبناء اللاجئين الصحراويين بعدد من الأجهزة العلمية والكومبيوترات''• من جهتها أشادت سهى بشير بحضور الدكتور مجدي يعقوب لهذا الحفل الخيري، كما أكدت أن أعضاء جمعيتها الخيرية تعلموا الكثير من خلال متابعة معاناة اللاجئين الصحراويين الذين عاشوا 35 سنة وما زالوا يعيشون تحت ظروف قاسية، واندهشوا كثيرا عندما علموا من خلال إحصاءات الأممالمتحدة أن الأمية لدى هؤلاء اللاجئين لا تتعدى نسبة عشرة في المائة• وتابعت قولها إن ظروف التعليم داخل مدارس المخيمات، التي عادة ما تكون بيوتا من الشعر (خيم)، صعبة وقاسية جدا نظرا لنقص اللوازم المدرسية، وهذا بدوره يؤدي إلى جعل الأطفال الصحراويين لا يستطيعون متابعة وتطوير تحصيلهم التعليمي• وقالت رئيسة جمعية الصندوق الدولي للتعليم إن النقص في الكتب والكمبيوتر وبعض الضرورات المدرسية التي ننظر إليها نحن هنا في الغرب على أنها أمور سهل امتلاكها، هو المجال الذي تستطيع هذه الجمعية الخيرية أن تساهم فيه، وهذا ما سنعمل عليه بجدية بعد انطلاقة هذا المشروع•