قال غربي قدور، رئيس الفيدرالية الوطنية للتبرع بالدم، إن بنوك الدم تتوفر على كميات معتبرة منه، ما من شأنه تغطية طلب المرضى، خاصة أن الأطباء في حال قدوم الحالات الإستعجالية مثل ضحايا حوادث المرور وحالات الولادة المستعصية، وبعض العمليات الجراحية التي تستدعي تزويد المريض بالدم بشكل استعجالي• وأشار ذات المتحدث إلى أن الدم المحفوظ لابد من أن توفر له شروط معينة للمحافظة عليه حتى يبقى صالحا للاستعمال• وحدد رئيس الفيدرالية الوطنية للتبرع بالدم مدة حفظ الدم من 30 إلى 36 يوم في الثلاجة تحت درجة الرابعة•• أما فيما يتعلق بأجزاء الدم المفصولة فنغير مدة بقاءها من مكون إلى آخر، حيث أن الصفائح تحفظ من 3 إلى5 أيام، أما البلازما المجمدة فتبقى لمدة عام• وأكد المتحدث أن معظم أكياس الدم يستفاد منها قبل انتهاء مدة صلاحيتها، وأضاف'' ولا يحدث أن يرمى الدم دون الإستفادة منه''• وفي حال ما إذا انتهت صلاحية أحد المكونات، فإن مصيرها هو الحرق ''يوجد في المستشفيات فرن خاص لحرق أكياس الدم المنتهية الصلاحية، كما يتم على مستوى الفرن ذاته التخلص من الأكياس المستعملة الفارغة والحقن لتفادي حصول أي خطر لانتقال المرض إلى الأطفال، وهذا لا نجده عند بعض العيادات الخاصة''• وفي سياق ذي صلة، طالب رئيس الفيدرالية الوطنية للتبرع بالدم من العيادات الخاصة كتابة عبارة ''الدم مجاني'' في الفاتورة التي تقدم للمريض لسببين، أحدهما لكي يعلم المريض أن الدم منح له مجانا، ومن جهة ثانية كي لا يشك المتبرع يوما أنه دمه يباع، في حين أنه يتبرع به مجانا لبنوك الدم•وأشار رئيس الفيدرالية إلى أن العيادات الخاصة تتزود بهذه المادة الحيوية بتقديم طلب للمستشفى، وهذه الأخيرة تمنحها أكياس الدم بدون مقابل، إنما تدفع العيادات الخاصة ثمن الأكياس البلاستيكية والمعدات الأخرى التي يحفظ فيها الدم•