سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بشير مناد يفند تراجعه عن متابعة قضية حرق علم الجزائر ونقل مقر اتحاد المحامين العرب رفض اقتراح النقيب السابق للمحامين العرب لتشكيل لجنة مصرية جزائرية لفض المنازعات
وكشف النقيب الوطني بشير مناد، في اتصال مع ''الفجر''، أنه وافق على طرح النقيب السابق للاتحاد العربي، سامح عاشور، بخصوص العمل على تهدئة الأوضاع دون تصعيدها، مضيفا أنه قال لنظيره إن تدخلات الاتحاد تصب في إطار الدفاع من باب أن الضرر مس المهنة والدولة معا• وأوضح مناد، في اتصال ب ''الفجر''، أنه لم يقل أي كلام في حديثه الهاتفي مع سامح عاشور يفيد بتراجعه عن مطالب منظمات المحامين الجزائريين، وهذا من باب أنه لا يمكنه اتخاذ أي قرار دون مشاورة نقباء المهنة الموزعين على 13 منظمة، ومن منطلق أن هذا الطرح لا يمكن التراجع عنه بسبب المطالبة بإدراج القضية ضمن جدول أعمال المكتب الدائم للمحامين العرب المقرر انعقاده يومي 13 و14 ديسمبر الجاري بدمشق• وقال إن المطالب، التي تضمنها بيان ''التنديد والاستنكار''، الذي أصدره اتحاد المحامين الجزائريين على خلفية حرق العلم الوطني من طرف مجموعة من المحامين المصريين أمام مقر نقابتهم، سيتم مناقشتها جميعا خلال هذا المؤتمر ولا يمكن التراجع عنها• وأكد بخصوص تداول معلومات عن حديثه الهاتفي مع سامح عاشور، فيما يخص نقل مقر اتحاد المحامين العرب من مصر، أن اتحاد المحامين الجزائريين، سينضم لمختلف اللجان التي سيتم تعيينها خلال المؤتمر، على غرار لجنة تعديل النظام الداخلي والقانون الأساسي للجان الخاصة بالمرأة وحرية الدفاع والقضاء وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الاتحاد سيناقش كل مطالبه من خلال هذه اللجان قبل عرضها على المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذي يعرضها على المؤتمر العام باعتباره الهيئة العليا للاتحاد وصاحب السلطة في رسم سياساته• وواصل بشير مناد حديثه بتفنيد ما تم تداوله عنه بخصوص قبوله لاقتراح سامح عاشور بتشكيل لجنة مصرية-جزائرية لفض المنازعات والإدعاءات المتبادلة، حيث أوضح في هذا الصدد أن القبول أو الرفض ليس من صلاحياته، وإنما تكون نتيجة لقرارات يصدرها الاتحاد باسم النقباء الثلاثة عشر• وكانت بعض الوسائط الاعلامية، قد تناقلت أن نقيب المحامين الجزائريين تلقى أول أمس اتصالا هاتفيا من سامح عاشور، النقيب السابق لاتحاد المحامين العرب، وأن المكالمة تلخصت في تجديد النقيب أسفه بخصوص الفعل ''اللاحضاري'' الصادر عن مجموعة من المحامين المصريين بعد حرقهم للعلم الجزائري كرد فعل عن انهزام المنتخب المصري أمام نظيره الجزائري، وهذا من خلال تأكيده عدم موافقة المحامين المصريين للموقف الصادر عن حمدي خليفة نقيب المحامين المصريين، الذي قال بشأنها إن موقفه لم يكن منصبا في إطار موقف المحامين، وإنما في إطار موقف يصب في صالح جهات أخرى، كما قالت نقلا عن سامح عاشور، إن بشير مناد وافق على التهدئة، وتراجع عن مطلب نقل الاتحاد من القاهرة، وإحالة سلوك المحامين المصريين على هيئات التأديب التابعة للاتحاد العربي عند انعقاده في دمشق الأسبوع القادم•