يضم الفيلم نخبة من الفنانين الجزائريين، وعلى رأسهم هرم الفن الجزائري عمر معروف والفنانة القديرة بهية راشدي، إضافة إلى أحسن عزازني، سعيد دايب، إضافة إلى فنانين آخرين كالفنانة الصاعدة سوسو والموهبة الشابة رشدي عياد، حفيد الفنان الكبير المرحوم رويشد• كما يشارك في الفيلم الملاكم أحمد بلعجال• الفيلم يروي قصة بوعلام، شاب جزائري أحب الملاكمة ومارسها كرياضة، ولكن الظروف الاجتماعية والعاطفية أثرت في مساره الرياضي، بعد انقضاء مدّة الخدمة الوطنية، وبعد عودته وجد أمور كثيرة تغيرت على رأسها زواج الحبيبة ''فريدة'' التي تقمصت دورها سوسو، وقد ألح عمي رزقي(عمر معروف) على تزويج ابنه لكنه رفض الزواج والحديث عنه، مما أثر عليه وجعله ينعزل أكثر فأكثر، لكن طلاق فريدة أعاد لبوعلام الأمل في استعادة عشيقته، إلا أن تجاهل المسؤولين لبوعلام وعدم الاهتمام به لحل مشاكله جعل الأمر أكثر تعقيدا؛ إلا أن الصبر مفتاح الفرج، فقد أتى اليوم الذي يثبت فيه البطل أنه وطني وغيور على وطنه•• فقد حان وقت التحضير للبطولة القارية التي تستوجب على الجزائر اختيار من يمثلها، وبثقة المسيرين في قدرات بوعلام، تم استدعائه لتمثيل الجزائر فاستجاب، وكان عند حسن الظن ووصل حتى النهائي وفي المبارات الأخيرة التي جمعته بأحد أبطال القارة السمراء، كان ينظر في القاعة وكله أمل في حضور الأب الذي حضر وذهب إلى غرفة الملابس ثم نزع من أصبعه خاتم الزواج واضعا إياه في يد ابنه ولسان حاله يردد'' فريدة تستأهل هذا الخاتم''، فصعد بوعلام الحلبة بمعنويات مرتفعة مما جعله يهزم بطل إفريقيا، رغم تفوقه عليه بدنيا وتكتيكيا• فكرة إنجاز الفيلم، حسب المخرج، كانت في صيف 2005 وبعد الشروع في كتابة السيناريو ومراعاة كل الجوانب تم الانتهاء منه في .2007 ويراهن شوشان في فيلمه الجديد على ثقته الكاملة في البطل الذي هو ملاكم في الحقيقة، مما يسهل عليه العيش في القصة بكل جوارحه• للإشارة فإن عمر شوشان هو مخرج فيلمي ''ميفرية في دوارنا''، و''المطرودون''• كما قال بشان إسناد دور البطولة لشاب ظهر أول مرة أنه دائما يشجع المواهب الشبابية والجديدة للبروز وبلوغ النجومية، كما أكد لنا•