ولذات السبب دعا بلعمبري الشركات والمخابر المصنعة لهذه المواد المنظفة إلى تكثيف الإنتاج استجابة لطلب المواطنين بالقول ''على الشركات التأقلم والاستجابة لهذه الظروف الحرجة''• قال بلعمبري في تصريح ل''الفجر'' إنه يمكن للمواطنين الاستعانة بمنظفات سائلة أخرى إن تعذر عليهم اقتناء الصابون السائل الخاص بالأيدي، لأن الحكمة في استعمال الصابون السائل هو تفادي نقل العدوى لشخص آخر، في حين أن استعمال الشخص الصابون العادي يمكن أن ينقل البكتيريا إلى شخص آخر يستعمله بعده• وأضاف ذات المتحدث أنه يمكن الاستنجاد بالصابون السائل الخاص بالأواني، أو غاسول الشعر ''الشامبوان''، ونبّه إلى عدم إغفال استعمال ماء الجافيل لأنه فعال أيضا في القضاء على البكتيريا وتنظيف الأسطح، داعيا الناس إلى تنظيف الأيدي باستخدام الماء والجافيل أو الماء والكحول ''المهم هو تنظيف الأيدي بشكل جيد''، وعدم التقيد فقط باستعمال الصابون السائل الخاص بالأيدي• ''الجال'' الأكثر فعالية هو الذي يحتوي على 60 بالمائة من الكحول قال رئيس نقابة الصيادلة الجزائريين الخواص أن ''الجال'' الأكثر فعالية هو الذي يحتوي على نسبة 60 بالمائة من الكحول على الأقل• وأكد ذات المتحدث أن الكحول هو المادة الفعالة في القضاء على البكتيريا، ومن بين المعايير التي لابد أن تتوفر في منظف الأيدي ''الجال'' هو وجود هذه المادة به، وكلما زاد تركيز الكحول في المركب زادت منفعته، مشيرا في ذات الوقت إلى وجود بعض الأنواع لا تتعدى 10 بالمائة لكنها تفي بالغرض•