تحدثت ''الفجر'' خلال جولتها الاستطلاعية في معرض المنتوج الوطني، نهاية الأسبوع المنصرم، في معرض المنتوج الوطني مع عدد من ممثلي الشركات العارضة، التي انقسمت بين العلامات الدولية المنحصرة في التجهيزات الإلكترونية، والمشاركة الوطنية التي حضرت بقوة في مجال إنتاج مواد التنظيف، تلتها شركات إنتاج الحلويات• يتزامن حضور المؤسسات الوطنية بقوة في مجال مواد التنظيف مع انتشار وباء أنفلونزا الخنازير في الوسط الاجتماعي بالبلد، وبالتالي فإن الفرصة مواتية لهذه الشركات من أجل استعراض عضلاتها في إنتاج الصابون السائل الذي لا تنتقل عدواه عند الغسل بين المستهلكين، عكس صابون القطعة ''الحجرة''، غير أن إجابة مدير التسويق بشركة ''صوباليكس''، محمد حكيم بوغادو، بخصوص هذه الفرصة كانت عكس ذلك، حيث قال ''لن نخوض في إنتاج الصابون السائل، فذلك ليس من اختصاصنا، ولا يجب التلاعب بصحة المستهلك، بالإنتاج من دون معايير الصحة''• وتنتج هذه الشركة مواد التجميل، الروائح والصابون بترخيص من علامات دولية، على غرار، شايرمن، بارور وغيرها،• ويقول محدثنا إن الشركة تعاني من التقليد الصناعي، بعد أن ضبطت 18 حالة بالسوق الوطنية، كما تعاني من إجراءات قانون المالية التكميلي، نظرا للمدة الطويلة المستغرقة في استيراد غلاف المنتوجات الخارجي بنحو شهر ونصف، عكس السابق في مدة 15 يوم فقط• شركة ''كينغ فود'' للمصبرات تتوقف مع نهاية موسم الطماطم وفي جولتنا الاستطلاعية، التقينا مسؤول الإعلام لدى شركة ''كينغ فود'' ممثلة شركة ''فيد'' التركية للمصبرات، السيد سفيان، الذي قال بأن شركتهم تتوقف عن الإنتاج عندما ينتهي موسم الطماطم، لكن المنتوج متوفر في السوق على مدار السنة، وهي الشركة الوحيدة التي تستخدم غلاف بلاستيكي فوق الغلاف الخارجي لعلب الطماطم، للحفاظ عليها عند الاستعمال اليومي، كما تنتج مواد أخرى، منها الهريسة والجلبانة، في علب مصبرة• في حين تموّن شركة ''أم القرى'' للبسكويت والقوفريط، النواحي العسكرية وسوناطراك، في تعاملاتها الحالية، وتنتج يوميا بمعدل 3 آلاف علبة، وبمبيعات نحو 2500 علبة يوميا، وهي شركة جزائرية 100 بالمئة، على حد تصريح نعمان بن عبدي لنا، في انتظار رفع الإنتاج بعد استلام مصنع سي مصطفى ببومرداس خلال .2010 وإلى جانب حضور شركات مواد التظيف والحلويات، حضرت المؤسسات المعروفة، على غرار سفيتال، كوندور، ومؤسسة للأثاث المنزلي وأخرى لقطع الغيار الصغيرة، عدا هذا باقي العارضين يمثلون علامات أجنبية، منها ''أل جي''، كريستور في التجهيزات الإلكترونية الخاصة بالكهرومنزلي، إضافة إلى بعض البنوك ومؤسسات التأمين لعرض خدماتها لمساعدة الشركات على توطين الإنتاج•