استنكر سكان حي الكاف ببلدية باب الوادي، بالعاصمة، صمت مسؤوليهم إزاء الوضعية المزرية التي يعيشونها في سكنات مهترئة لم تشفع لهم عند سلطاتهم التي وعدتهم بترحيلهم ووضع حد لمعاناتهم، إلا أنهم لم يشهدوا أي تجسيد فعلي لها• صرح بعض سكان الحي ل''الفجر'' أن معاناتهم مع هذا المكان بلغت ذروتها، سيما أنه بات السبب المباشر في الخطر الذي يهددهم جراء قرب سكناتهم القصديرية من انفجارات المحاجر، ما يعرض منازلهم إلى الاهتزازات المستمرة مصحوبة بخوف وهلع كبيرين على السكان والأطفال على حد سواء، حيث كشفت التقارير الطبية التي اطلعنا عليها الخطورة المزدوجة للمكان سواء من ناحية المحجرة أو من ناحية مشكل انسداد قنوات الصرف الصحي• اشتكى هؤلاء، على صعيد آخر، من انتشار الآفات الإجتماعية والمشاكل داخل المكان، خصوصا أن الحي أصبح مقصدا لشراء المخدرات وبيع الأشياء المسروقة، إضافة إلى الإعتداءات التي يتعرض لها الغرباء عن الحي أثناء دخولهم له، حيث أرجع أحد سكان الحي المشكل إلى الوضعية المزرية التي يعيشونها، والناتجة بالدرجة الأولى عن عدم مبالاة مسؤوليهم• لذا ونظرا لتفاقم الوضع يناشد سكان حي الكاف السلطات المحلية الإلتفات لانشغالاتهم التي يتخبطون فيها منذ سنوات، ملتمسين تدخل المصالح الولائية لترحيلهم•