يستعجل سكان شاليهات درموش 1 ببرج البحري بالعاصمة الترحيل إلى سكنات لائقة التي وعدوا بها قبل ترحيلهم من القصبة إلى شاليهات يتقاسمون فيها المعاناة في ظروف تفتقر لأبسط ضروريات الحياة التي يبدو أنها لن تنتهي إلا بعزم السلطات الولائية على ترحيلهم، مؤكدين ضرورة إدراجهم ضمن الحصة السكنية التي تحدث عنها والي العاصمة. وحسبما أدلى به بعض المواطنين ل “الفجر”، فإن معاناتهم مع هذا المكان بلغت أوجها بسبب قدم سكناتهم وانتهاء صلاحيتها التي حددها المختصون بثلاث سنوات كأقصى تقدير، إلا أن الواقع أظهر عكس ما وعدتهم به سلطاتهم، ليبقوا بذلك تحت رحمة السكنات الجاهزة التي لا تصلح لعيش الإنسان نظرا لرداءتها وتدهور وضعيتها، خاصة في فصل الصيف حيث تنبعث منها مادة تصعّب عليهم عملية التنفس. هذا دون أن ننسى الرطوبة العالية التي تميز المكان والتي أدت لإصابتهم بأمراض تنفسية خطيرة أجبرتهم على الخضوع إلى المعالجة الطبية الدائمة. هو الوضع الذي يستحق على حد قولهم التفاتة السلطات الولائية خاصة مع تدهور الوضع الصحي للعائلات القاطنة بالمكان. لذا، ونظرا لتفاقم الوضع بحيهم، تناشد العائلات القاطنة بشاليهات درموش 1 ببرج البحري الجهات المسؤولة التدخل لوضع حد لمعاناتهم التي لن تتجسد إلا من خلال ترحيلهم إلى سكنات لائقة التي وعدوا بها في الكثير من المرات، خاصة مع برنامج والي العاصمة الذي يضمن 12 ألف وحدة سكنية التي باتت أمل كل واحد يقطن شاليه، سكن هش، أو قصديري. كاسرات الأمواج مطلب سكان البلاطو ببولوغين تعرف سكنات حي البلاطو ببولوغين بالعاصمة حالة كارثية جراء تواجدها أمام واجهة بحرية مهددة بالسقوط في أية لحظة، خاصة أمام هشاشتها وتآكل أساساتها بفعل المد البحري الذي يضربها من الأسفل وكذا غياب كاسرات الأمواج التي من شأنها أن تمنع الأمواج العالية من الوصول إليها حسب سكان المنطقة. وأعرب سكان البلاطو عن تخوفاتهم التي تزداد كل سنة، خاصة مع حلول فصل الشتاء حيث تكون الأمواج عالية تصل إلى غاية الطوابق العليا وتزداد أساساتها اهتراء ما جعلهم يعيشون معاناة حقيقية حولت حياتهم إلى جحيم حقيقي، ورغم ذلك لم تشفع لهم نداءاتهم عند مسؤوليهم من أجل تغيير الواقع المأساوي التي تعرفها سكنات مهددة بالانهيار في أية لحظة. وقد أكدت شهادات بعض السكان الذين تحدثت إليهم “الفجر” أنهم مهددين بالموت في أية لحظة، خاصة في فصل الشتاء عندما تتعالى الأمواج وتهز السكنات اهتزازا بسبب عدم تحمّل أساساتها لضربات الأمواج، ناهيك عن ارتفاع نسبة الرطوبة صيفا وشتاء. وعليه، يطالب المتضررون من الوضع أن توليهم السلطات المعنية عناية خاصة أمام حجم معاناتهم وذلك بإنجاز كاسرات للأمواج أو جدار فاصل من شأنه المحافظة على ما تبقّى من أساسات السكنات وبالتالي الحفاظ على أرواح ساكنيها التي أضحت على حافة الموت. من جهتنا، حاولنا الاتصال بسلطات بلدية بولوغين لنقل انشغال العائلات إلا أننا لم نتمكن من ذلك. 4 داخليات جديدة لمراكز التكوين المهني بالعاصمة كشف مدير التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر، بن رابح يحيى، أن مصالحه ستعمل على إنجاز 4 داخليات بطاقة استيعاب تساوي 180 سريرا، معهد التكوين المهني ببئر خادم يضم 60 سريرا، بالإضافة لذلك سيستفيد مركز التكوين المهني والتمهين بزرالدة من داخلية بطاقة استيعاب 60 سريرا، فضلا عن ذلك سيستفيد مركز التكوين المهني والتمهين بسطاوالي من داخلية بطاقة استيعاب 60 سريرا، مطعما، وهي البرامج التي سطرت في بداية السنة الجارية ليتم الشروع فيها في السداسي الثاني من نفس السنة. 3 آلاف وحدة سكنية بالدويرة لمحاربة السكن الهش كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي للدويرة، مقدم صادق، أن الإحصاء الأخير الذي قامت به مصالحه، عن وجود 1200 بيت هش، موزع عبر 4 أحياء كبرى بإقليم البلدية على غرار الرمضانية، أولاد منديل وغيرها من الأحياء القديمة التي تستدعي التفاتة. وعليه، تم تسجيل إنجاز 3 آلاف وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي، وهي الحصة التي تدخل في إطار البرنامج الولائي للقضاء على السكن الهش الذي يمنح للعديد من العائلات حق السكن في سكنات لائقة وهذا خلال 36 شهرا بعد انطلاق المشروع. موازاة مع ذلك، لا زال سكان الأحياء القصديرية والهشة على مستوى بلدية الدويرة يوجهون نداءهم إلى السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي والدائرة الإدارية لدرارية الإسراع في ترحيلهم إلى سكنات لائقة بالنظر إلى تفاقم حجم المشاكل والأخطار بأشباه المنازل التي يقطنون بها. سكان حي سليبة بواد السمار يشتكون تدهور الطريق الرئيسي يعيش سكان حي سليبة ببلدية واد السمار بالعاصمة حالة قلق بسبب الوضعية الكارثية التي يعرفها الطريق الرئيسي الذي تحول إلى نقطة سوداء، جراء تقاذف المسؤولية بين مسؤوليهم والسلطات الولائية، على اعتبار أنه ليس تابعا للبلدية لأنه موجود بمنطقة صناعية تمر عليها شاحنات المؤسسات المجاورة، وبذلك فإن عملية تهيئتها لا تدخل ضمن صلاحيتها. وأشار السكان في عريضة الشكوى التي تسلمت “الفجر” نسخة منها، إلى الوضعية الكارثية التي يعيشونها في حيهم بسبب تدهور حالة الطريق الرئيسي وعدم برمجة أي مشروع لتهيئته. وعليه، ونظرا للمشاكل العويصة التي يواجهها السكان في المرور من الطريق الرئيسي الذي يربط جميع ممراته، يناشد سكان حي سليبة السلطات المحلية التدخل العاجل لانتشالهم من المعاناة اليومية في أقرب الآجال.