جن جنون الكيان الصهيوني ومستوطنيه المغتصبين للأراضي الفلسطنينة بعد قرار الحكومة البريطانية بفرض تمييز واضح يفرق بشكل جلي بين السلع والمنتجات الفلسطينية، وتلك المصنعة في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة• وتدعو الإرشادات الجديدة إلى وضع علامات واضحة بأن المنتجات المستوردة من الضفة الغربية والمسوقة في المتاجر البريطانية توضح بدقة أكبر ما إذا كان المنتج ''صنع في مستوطنة إسرائيلية'' أو ''منتج فلسطيني''• وفيما أكدت الحكومة البريطانية أن قرارها جاء لتمييز المنتجات فقط، وإنها ضد مقاطعة إسرائيل تجاريا، رحبت السلطة الفلسطينية، عبر ممثليتها في لندن، بقرار حكومة براون• ورغم الانتقادات بأن هذه التعليمات التي أصدرتها الحكومة البريطانية، لا ترقى إلى قوانين الاتحاد الأوروبي، إلا أن كثيرين اعتبروا أنها خطوة شجاعة، ومن شأنها مساعدة المستهلكين البريطانيين على التمييز بين المنتجات الفلسطينية وتلك التي تنتج في المستوطنات الإسرائيلية• وتنص قوانين الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد، على ضرورة التمييز بين المنتجات التي صنعت في إسرائيل وتلك التي أنتجت في الأراضي العربية المحتلة• وتقوم الجمعيات البريطانية المدافعة عن حقوق الفلسطينيين بشكل متواصل بحركات احتجاجية ضد المتاجر البريطانية الكبرى التي عادة ما تتجاهل تمييز المنتجات الفلسطينية والإسرائيلية• ومن شأن هذا القرار البريطاني أن يوجه ضربة موجعة للمنتجات المصنعة في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية بحسب القانون الدولي والموجودة على أراض عربية مغتصبة•