تحدثت المحامية، فاطمة بن براهم، عن العواقب السلبية التي تنجر عن طلاق الجزائريين المتزوجين بالأجانب، حيث يسفر عن احتجاز الأطفال في بعض السفارات بسبب الخلاف الحاصل بين الوالدين، وهو الموضوع الذي وصفته ب ''الحساس والخطير''، كونه يتعلق بالأطفال الجزائريين الذين احتجزوا في سفارات أوروبية منها الدنماركية• ووصفت المتحدثة، في ندوة صحفية عقدتها أمس بدار الصحافة طاهر جاووت، قرارات المحاكم الأجنبية التي تمنح حق الاحتفاظ بالأطفال للطرف الأجنبي ب''سرقة الأطفال عن طريق قرار سياسي''، وخصت بالذكر الدول الأوروبية التي تعمل على حجز الأطفال، واعتبرتها المحامية خطوة أولية من أجل تعمير دولتهم• وأشارت، في محاضرتها الى الجنرال الفرنسي، ماسو، أكبر سفاح ضد الجزائريين أثناء الاستعمار الفرنسي، والذي لم يكن له أولاد، وتبنى ابنا له اسمه عبد القادر، وذلك بعد القضاء على أوليائه• وتوعدت المحامية السفير الدنماركي برفع دعوى قضائية ضده، نظرا للتجاوزات القانونية التي قام بها في الجزائر، متهمة إياه باحتجاز أطفال جزائريين كانوا ضحية خلاف آبائهم الجزائريين وأمهاتهم الدنماركيات• وحضر الندوة بعض الجزائريين كانت لهم تجربة في هذا الموضوع، وأكدوا أن أطفالهم احتجزوا في سفارات البلدان التي تنتمي إليها الزوجة• ويروي السيد حمادي أنه بعد طلاقه من زوجته الدنماركية تنقل إلى بلدها للتأكد من تنازلها عن الحضانة، وهو الأمر الذي تأكد منه، لكن المتحدث تفاجأ بقرار السفير الدانمركي الذي ''اختطف'' ابنه وحجزه في السفارة• وأوضح نور الدين بكوش أن ذات السفارة قامت بعرض المال عليه من أجل التنازل عن أولاده في الدانمارك، بعدما قضى في السجن 4 سنوات ونصف•