نظمت، نهاية الأسبوع الماضي، تعاضدية المساعدة المدرسية لولايات الوسط، لقاء بدار الثقافة علي زعموم بالبويرة حول الوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير، حضره ممثلو 17 ولاية من وسط البلاد، وذلك بالتنسيق بين كل من مديرية التربية ومديرية الصحة والسكان • وخلال هذا اللقاء، الذي حضره ممثل الوالي، ألقيت كلمة من قبل مدير التربية أحمد بن الطيب وكذا رئيس التعاضدية حسين موهوب، تطرقا فيها إلى أهمية تنظيم مثل هذه اللقاءات العلمية الطبية ذات النفع العام، خاصة أنها تهدف إلى التحسيس والتوعية بالطرق السليمة والفعالة لتفادي الإصابة بهذا المرض، والذي تبقى الوقاية منه أفضل وأنجع وسيلة لتجنب انتشاره في ظل غياب لقاح مضاد له خاصة أن هذه العملية تركزت على الوسط التربوي، وهذا نظرا للعدد الكبير من المتمدرسين الذين تشملهم العملية والذين يفوق عددهم 170 ألف تلميذة وتلميذ عبر مختلف أطوار التعليم، دون أن ننسى المؤطرين الذين يقارب عددهم 14 ألف موظف، الأمر الذي يتطلب تكثيف مثل هذه اللقاءات الطبية العلمية• كما استمع الحاضرون إلى مداخلات من قبل كل من عمر حمادي، مسؤول مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان، والدكتور كمال عزيزة، والدكتور محند آكلي باجي طبيب بمصلحة الوقاية بنفس المديرية، وهي المداخلات التي تركزت على إبراز ماهية المرض، خصائصه، أعراضه، العلاج والوقاية• هذه الأخيرة التي تبقى أنجع طريقة لتفادي الإصابة•• علما أن ولاية البويرة عرفت خلال الأسبوع الأخير تنظيم عملية تلقيح ضد مرض الزكام الموسمي لفائدة الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة كالسكري، الربو، ضغط الدم وغيرها، والتي سمحت بتلقيح أزيد من 20 ألف شخص من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين، خاصة أن ولاية البويرة لم تعرف إلى حد الآن أية إصابة مؤكدة بهذا المرض •