أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، عبد الله غلام الله، في رده على سؤال متعلق بالظروف الرديئة للتكفل بالحجيج حسب شهادات الوافدين من البقاع المقدسة، أنه من السابق لأوانه الحكم على عملية الحج لهذه السنة وتقييمها إلا بعد انتهاء العملية التي ستختتم مع الرحلات التسعة المنظرة خلال هذه الأيام• وفي رده على سؤال لأحد نواب المجلس، متعلق بالمعايير التي يتم على أساسها اختيار بعثة الحج، أكد أنه تمليها معايير الكفاءة والقدرة على تسيير وتأطير الجماهير، حيث يخصص لكل 50 حاجا مرشد واحد، موضحا أن هذا العدد يدرس مع السلطات السعودية، وهو أمر مطبق بالنسبة لأغلبية الدول• وحول إمكانية استخلاف عدد من أعضاء البعثة بأفراد من الجالية الجزائرية الموجودة بالمملكة العربية السعودية لمرافقة الحجيج هناك، قصد فسح المجال لأماكن للحجيج من جهة وتخفيض المصاريف على الدولة من جهة أخرى، قال ''أوضح أن الشرط المبرم مع السلطات السعودية لا يسمح بانضمام أفراد الجالية لأعضاء البعثة إلا بعد أخذ إذن من هاته السلطات''، وواصل ''إن بعثة الحج لا يمكن أن تعوض بأفراد الجالية لاعتبارات فنية، أهمها أن أعضاء البعثة تتشكل من أطباء ومسيرين متمرسين وإداريين وماليين لديهم خبرة كبيرة''•