أكد وزير الصحة والسكان أن الانطلاق في عملية التقليح ضد فيروس ''أش 1 أن''1 سيكون بعد انتهاء عملية تحليل الجرعات المضادة للفيروس بمعهد باستور، نافيا أن تكون هناك خطورة في استعمال اللقاح بعد تلقي التطمينات الكافية من طرف مخبر ''جي أ سكا'' الإنجليزي ودولة كندا رسميا• أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، في رده على أسئلة الصحافة الخاصة بالأخبار الخاصة بالآثار السلبية لاستعمال اللقاح، كالعقم والاختلال الذهني ونقصان المناعة، على هامش الجلسة العلنية المخصصة لطرح الأسئلة الشفوية للنواب، أول أمس الخميس، أن الجزائر لا تستمع إلى تلك الأخبار ويكفيها أنها تلقت جميع الشروحات والتطمينات من المخبر المنتج للدواء وأيضا الحكومة الرسمية لدولة كندا• وواصل الوزير أنه لو كانت هناك أخطار جانبية لما تم استعمال ذلك اللقاح بكندا التي تعد من الدولة المتقدمة طبيا، موضحا أن اللقاح لن يستعمل إلا بعد الانتهاء من عملية التحاليل والاختبارات التي يقوم بها المختصون بمعهد باستور• وفي رده على التاريخ الرسمي للانطلاق في حملة التلقيح ضد فيروس ''أش 1 أن,''1 خاصة في ظل تزايد عدد الإصابات، قال إن تاريخها يبقى من صلاحيات الطاقم الطبي وستمس بالدرجة الأولى مستخدمي الصحة، ثم النساء الحوامل• وحول المضاربة التي تميز عملية تسويق الغاسول القاتل للباكتيريا، ووصول سعره إلى 300 دينار بعد أن كانت في السابق 150 دينارا، أكد أن وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات لا يمكن أن تتحول إلى مؤسسات صغيرة ومتوسطة، كما أن المواطنين بإمكانهم الاستعانة بالغاسول العادي في حالة انعدام الغاسول القاتل للبكتيريا•