طمأن، وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، السيد سعيد بركات الذي كان أول من تلقى اللقاح المضاد لفيروس ''أ/أش1أن,''1 أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، المواطنين بخصوص نجاعة هذا اللقاح. وأكد السيد، بركات، بمناسبة اعلانه رسميا عن انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس ''أ/أش1أن''1 أن هذا اللقاح (أريبانريكس) ''ناجع ومعترف به من طرف منظمة الصحة العالمية وتم تسويقه بأكثر من 30 دولة بما فيها كندا التي استوردت منها الجزائر هذا اللقاح''. وقال، وزير الصحة، أن ''الجزائر اشترطت من المخبر والدولة المصنعة للقاح المضاد لفيروس ''أ/أش1أن''1 قبل استلامه ضمان بيعه واستعماله بها وبدولتين اجنبيتين أخريين على الاقل قبل دخوله الى الجزائر''. وأوضح، نفس المسؤول، أن الحصص التي وصلت الى الجزائر خضعت الى عدة تحاليل ومراقبة مخبرية من طرف مخبر باستور الجزائر والمركز الوطني لعلم التسمم والمخبر الوطني لمراقبة المواد الصيدلانية الذي قدم شهادة المطابقة الخاصة باستعمال هذا اللقاح. للاشارة، فان الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس ''أ/أش1أن''1 تنطلق اليوم وتتم في ستة مراحل بداية بمستخدمي الصحة بالقطاعين العام والخاص، متبوعة بالنساء الحوامل يوم 6 جانفي .2010 وقد هيأت الوزارة أكثر من 8000 مركز تلقيح عبر القطر يسهر على كل واحد منه طبيب وعدد من الاعوان للتلقيح، حسب عدد سكان كل ناحية. كما يخضع كل شخص بصدد تلقي اللقاح الى فحوصات طبية قبل وبعد العملية، ويبقى تحت المراقبة الطبية لمدة 30 دقيقة، تحسبا لظهور أعراض الحساسية للقاح. وتتوفر الجزائر في الوقت الحالي على أكثر من مليون و300 ألف جرعة لقاح من بين 20 مليون جرعة سيتم استيرادها على عدة مراحل.