وكان الرئيس عليق والمدرب سعدي قد عقدا اجتماعا طارئا مع اللاعبين ووضعا الكأس ضمن الأهداف الرئيسية للفريق هذا الموسم، خاصة أن الاتحاد الذي يعتبر اختصاصيا في هذه المنافسة لم يتذوق طعم الكأس منذ 2003 عندما توج بها على حساب الجار شباب بلوزداد• ورغم صعوبة مأمورية رفقاء عشيو في هذه المباراة، إلا أن عاملي الأرض والجمهور سيكونا في صالح النادي العاصمي، بيد أن المدرب سعدي يخشى مقاطعة الأنصار لهذه المباراة مثلما حدث في الجولات الأخيرة من لقاءات البطولة• وسيكون الخط الأمامي للاتحاد مطالبا بإحداث انتفاضة والبحث عن التهديف منذ الوهلة الأولى، بالاعتماد على عشيو وحميدي، مع الاستفادة من خدمات القائد دزيري الذي تعافى من الإصابة• لكن غياب لاعب الوسط غازي بداعي العقوبة قد يؤثر على مردود الفريق، شأنه في ذلك شأن المدافع ريال الذي لم تتأكد مشاركته، الأمر الذي قد يحدث مشاكل في دفاع الاتحاد، باعتبار أن زيدان لايزال مصابا وحركات مصاب بالزكام• وقد يضطر المدرب سعدي إلى تحويل خوالد للعب في المحور رفقة شكلام•