طالبت أرملة الرئيس الراحل هواري بومدين، السيدة أنيسة بومدين، الدولة بمساعدتها من أجل إنشاء مؤسسة الرئيس الراحل هواري بومدين، وفي مقدمتها المقر، تسهر على تدوين وتسجيل الأمور والشهادات الخاصة به، بالإضافة إلى إدارتها للندوات الفكرية والتاريخية المتعلقة بحياته كرجل أثّر في مجرى التاريخ في الجزائر والأمة العربية والعالم• وقالت أنيسة بومدين، أمس، على هامش الوقفة الترحمية التي نظمت بمقبرة العاليا بالعاصمة، تخليدا ليوم وفاته المصادف ل27 ديسمبر، التي أشرف عليها الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، والتي خلت من برمجة تدخلات تأبينية رسمية، أنها تتمسك بفكرة إنشاء مؤسسة للراحل، على غرار المؤسسات الموجودة، كما هو الشأن بالنسبة لمؤسسة الأمير عبد القادر ومؤسسة محمد بوضياف• وعلق محي الدين عميمور، الذي كان من ضمن النخبة المحيطة والمقربة من الرئيس هواري بومدين، في تصريح هامشي على سبب تحفظ الدولة الجزائرية تلبية طلب السيدة أنيسة بومدين، بأن الرئيس الراحل ملك لجميع الشعب الجزائري وهو شخصية وطنية قوية ومحبوبة جدا، وعلى هذا الأساس فإن رئاسة وإدارة شؤون هذه المؤسسة ليست من حق أرملة الراحل هواري بومدين وحدها، بل لابد أن يشترك في تسيير شؤونها جميع الأفراد المؤهلين فكريا وروحيا لقيادتها• وقد سجلت المناسبة حضور عدة شخصيات تاريخية، كما حضر الأمين العام للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية في عهد الراحل هواري بومدين، بورزام محمد، وبعض مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني ومحبي الرئيس الراحل•