مثلت مؤخرا، أمام محكمة الجنح بسيدي امحمد في العاصمة عصابة مروجة للمخدرات من باب الزوار متكونة من خمس متهمين رهن الحبس المؤقت، فيما استفادت زوجة المتهم الرئيسي من الإفراج المؤقت، بعد متابعتهم بجرم المتاجرة في المخدرات والحيازة الغير الشرعية لها بغرض الاستهلاك الشخصي لها• وفي هذا المقام، طالب وكيل الجمهورية لدى المحكمة بإنزال عقوبات تتراوح بين 12 سنة حبسا نافذا ومليون دينار جزائري غرامة مالية نافذة في حق المتهم الرئيسي (م• الطيب)، و10 سنوات حبسا نافذا و500 ألف دينار جزائري غرامة مالية في حق زوجة المتهم الرئيسي (م• شهرزاد) والمتهمين (ع• ق) و(ب• ط)، وكذا توقيع عقوبة 4 سنوات حبسا نافذا و100 ألف دج في حق المتهمين (م• ل) و(ز• ع)، والمتابعين بجرم حيازة واستهلاك المخدرات• واستغل المتهم الرئيسي نية زوجته وبراءة ابنته التي تبلغ من العمر 5 سنوات، وقام بإخفاء كمية 1 كلغ ونصف من المخدرات في حقيبتها المدرسية، أين اتجهت العائلة من باب الزوار إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي من أجل نقل هذه البضاعة إلى المتهمين (ع• ق) و(ب• ط) لترويجها في العاصمة، إلا أن عون الأمن بالمستشفى تفطن إلى ثقل هذه الحقيبة التي لم تتمكن ابنة المتهم من حملها• وجاء فضوله في محله، أين تم إلقاء القبض عليه في حالة تلبس بكلغ ونصف من المخدرات، وهي التهمة التي أنكرها المتهم الرئيسي مؤكدا أنه نقل ابنته إلى المستشفى على جناح السرعة لإصابتها بالحمى، محاولا إيهامهم باحتمال وجود شخص مجهول قام بإخفاء هذه المخدرات دون علمها• وعليه حاول أغلب الدفاع إبعاد التهمة عن موكليهم المتمثلة في المتاجرة، مبررين ذلك بغياب الأدلة والبراهين الكافية في تكوين هذه العصابة، ملتمسين بذلك البراءة التامة لهم.