قامت مؤسسة ميناء تنس البحري بسواحل ولاية الشلف بتوجيه إعذارات للشركة المالكة للباخرة الطوغولية المحطمة قبالة سواحل المدينة بغرض رفع حطام السفينة أو القيام بإغراقها في قاع البحر والمطالبة بالتعويض عن هذه الأشغال من قبل شركات التأمين على السفينة الموجودة قبالة ساحل المدينة منذ أكثر من 15 يوما كاملة دون تدخل أية جهة سواء من مالكيها أو الجهات المؤمنة للباخرة• وحسب مدير الميناء البحري بتنس، بلحمري محمد، فإن مساع حثيثة تجري حاليا من قبل الوزارة الوصية ومؤسسة ميناء تنس، لإيجاد حل توفيقي لهذه المعضلة؛ حيث أوفدت في الأيام المنصرمة وزارة النقل خبراء وتقنيين لإيجاد الوسيلة المثلى لإبعاد حطام السفينة عن واجهة الميناء، رغم أن المؤسسة المينائية لم تتأثر بهذا الحادث• كما يطرح كذلك إشكال نقل جثث الغرقى من طاقم السفينة الذين بلغ عددهم 6 من أصل 9 أفراد، لم ينج منهم سوى شخص واحد من جنسية مصرية• وبشأن وجود بقع زيتية على سطح البحر بسواحل شاطئ المدينة نتيجة لتسرب مواد كيماوية وبترولية من السفينة المحطمة، فقد نفى مدير البيئة بالولاية هذه الأنباء، وأكد أن نوعية المياه الصافية والخالية من أي تركيبة أخرى أكدتها تحاليل المخبر المتواجد ببن عكنون، وكذا المعاينة الميدانية لممثلي البيئة لميناء تنس، أين لوحظ صفاء المياه بالجهة والتي لم تتأثر بتحطم الباخرة الطوغولية، التي ارتطمت بالصخور الكاسرة للأمواج، يوم التاسع من الشهر الجاري وأدت إلى انشطار السفينة إلى قسمين وفقدان 6 من أفراد طاقمها البحري•